وجه النائب ابراهيم الحميدي آل خطاب، رسالة إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، استعرض فيها مشاكل محافظة معان التي كان سيطرحها خلال لقاء طلبه مع الرئيس إلا أن لم يتم حتى الآن.
وقال آل خطاب في رسالته إن اللقاء ليس هدفا بذاته، “ويمكنني العيش دونه وعدمه لا ينقص من وزني شئ، ومن قبيل الطرفة فقد زاد وزني من تاريخ طلب المقابلة للآن قرابة الثلاثة كيلو”.
واستعرض آل خطاب ابرز مشاكل المحافظة والمتمثلة بالبنية التحتية، والصرف الصحي، وإنقاذ جامعة الحسين التقنية، والقطاع السياحي في البترا، وسكة الحديد، والبطالة، وغيرها من الهموم.
وتاليا رسالة آل خطاب:
دولة رئيس الوزراء المحترم
تحية وبعد :
بلا مقدمات فإنني كنت مستبشرا بداية تكليفك بأنك يمكن أن تصنع فرقا وتوجد حلا ويلمس المواطن أثرا ولكن يبدو أن لا جديد يذكر ولا تغير يشكر وأن النهج واحد والخطى مترددة
دولة الرئيس :
كنت قد طلبت لقاءا بدولتكم مع وفد من أبناء معان حيث أنني أؤمن ابتداء بالعمل الجمعي والجماعي وليكونوا شهودا على وعود قطعتموها تخص وطننا عامة ومحافظة معان والبادية خاصة حيث ما زال الناس يسمعون جعجعة ولا يرون طحنا وكان هذا الطلب قبل ثلاثة أشهر وتم الاعتذار مراراً لأكتشف أن نفس اليوم الذي اعتذرتم باعتبار التزاماتكم كان هناك لقاء مع نائب آخر وطلب اللقاء ليس رغبة باللقاء ولا مصلحة شخصية تعلمون قبلي أنني اربأ بنفسي أن تكون مطلبي أو سعيي وكان هناك جملة من المواضيع المهمة التي ما زالت تراوح مكانها أو تعود عقاربها للوراء ومن أبرز تلك المواضيع:
* إنقاذ ما تبقى من بنية تحتية والتي باتت الأسوأ في عهدكم حيث لم يتم أي تطوير أو حتى إصلاح لعدم قدرة البلدية على ذلك أو لتنصل وزارة الأشغال من مهامها ولك أن تتصور أن مداخل عاصمة الدولة الأردنية الأولى غير مضاءة في حين أن قرى وبلدات صغيرة تحظى به
* الصرف الصحي في مدينة معان حيث ما زال نحو ۷۰% من أحياء المدينة بلا صرف وبقيت الوعود حبرا على ورق علما أن الدراسات جاهزة كما أعلمنا وزير المياه والمنح موجودة.
* جامعة الحسين ووجوب إنقاذها لتقوم بدورها في التنمية والتي تئن تحت وطأة المديونية تحتاج لعلاج حقيقي لا لمسكنات ولا لترحيل أزمات وتم تقديم عدد من الإقتراحات ولكن الترقيع هو سيد الموقف.
* القطاع السياحي بالبترا والذي يحتضر والتهديد حقيقي له دون إستجابة بحجم الكارثة وما ترتب عليها من انهيار ذلك القطاع وتسريح مئات العاملين فيه وهو ما انعكس على الأوضاع الاقتصادية لتصبح البترا أحد أركان السياحة الوطنية جيبا من جيوب الفقر في عهدكم الميمون
* سكة حديد العقبة وحقوق العاملين فيها والذين يدفعون ثمن فشل سياسات الحكومات المتعاقبة من حقوقهم وأمنهم الوظيفي وتمليك إسكان الموظفين والذي يبلغ عمره نصف قرن بشروط ميسرة وتخمين بسيط.
* قيام الشركات الكبرى في المنطقة بواجبها المجتمعي والتنموي والتي قلصت عدد العاملين فيها الى ٤٠% وايقاف اية فرص تشغيليه وخصوصاً بتوفير فرص العمل بعقود مشرفة أما توزيع الفتات للتغطية على التهميش الذي تمارسه وتتغول به فلا ينطلي علينا فهل يعقل أن شركة تعلن عن أرباحا بنصف مليار قدرتها في التنمية لا تتجاوز توزيع حقائب مدرسية ببضع مئات من الدنانير وهل يعقل أن شركة استولت بحجة الاستثمار على الاف الدونمات وبرأس مال بعشرات الملايين مجموع العاملين فيها لا يتجاوز الثلاثين عاملا.
* البطالة والتي سجلت الاعلى في المملكة وجيوب الفقر الأشد ماذا قدمتم وعملتم وخططتم للتخفيف من وطأتها فقط ليعلم دولتكم أن عشرات الشباب يعتصمون منذ أكثر من مائة يوم ينشدون حقا كفله لهم الدستور في العمل وحياة كريمة.
* الميناء البري الذي على ما يبدو ستوضع له قارمة بجانب القارمة الصدئة منذ عشرين سنة والذي استبشرنا به خيرا ليكون حلا للبطالة
* إدخال أحواض في التنظيم حيث لم يدخل التنظيم في معان أي حوض منذ أكثر من عشرين سنة وتوزيع الأراضي التي كانت أصلا بمكرمة ملكية سامية علما أن الغالبية العظمى من أبناء معان لا يملكون مترا واحدا الا اذا تكرمت بالابقاء على مساحة القبر لندفن مرتاحين ومبسوطين من كريم فضلكم
* مصنع السنام للزجاج والذي وصلنا مراحل متقدمة مع وزير الاستثمار السابق ليعاد تشغيله وبعد التعديل هل سيطوى كغيره لأن العمل واضح أنه فزعات وليس عمل مؤسسي
وغيرها الكثير الكثير مما اعددت به ملفات
* دولة الرئيس
* اللقاء بكم ليس هدف بذاته ويمكنني العيش دونه وعدمه لا ينقص من وزني شئ ومن قبيل الطرفة فقد زاد وزني من تاريخ طلب المقابلة للآن قرابة الثلاثة كيلو
* أتعلم دولتكم ما هو المضحك المبكي أن يصل مستوى من يفترض أنهم رجالات دولة إلى حسابات صغيرة وتقديرات هزيلة أن يكون إبراز المنجز أو المتابعات ل س من النواب دون ص أو للنائب من الحزب الفلاني دون النائب من الحزب العلاني
* دولة الرئيس كنت قد مازحتك يوماً عندما قلت لك أنني لم امتدح حكومة في حياتي إلا مرة واحدة أيام كورونا وبعدها أصبت بصداع ومرضت أسبوعا كاملا لعله عقوبة لي وأنا امتدحتك باعتبار أنك عملي وتريد الإنجاز ولكن وبعد مرور