مقتل الناشط الأمريكي تشارلي كيرك بإطلاق نار خلال فعالية طلابية في يوتا

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مقتل الناشط اليميني البارز تشارلي كيرك، أحد أبرز مؤيديه، إثر تعرضه لإطلاق نار أثناء إلقائه كلمة في فعالية طلابية بجامعة “يوتا فالي” بولاية يوتا الأميركية، مساء الأربعاء.

ونعى ترمب عبر منصته “تروث سوشيال” كيرك واصفاً إياه بـ”العظيم والأسطوري”، مضيفاً أن “أحداً لم يفهم قلب شباب الولايات المتحدة كما فعل تشارلي.. لقد كان محبوباً ومعجباً به من الجميع، وخاصة أنا”. وقدم ترمب وميلانيا تعازيهما إلى زوجة كيرك وعائلته.

ووفقاً للسلطات المحلية، فقد أُطلق النار على كيرك من مسافة بعيدة أثناء وجوده على المنصة، مما أدى إلى إصابته إصابة قاتلة. وأكدت وسائل إعلام أميركية أن الشرطة الفيدرالية (FBI) والجهات الأمنية في ولاية يوتا فتحت تحقيقاً واسعاً في الحادثة، التي وُصفت بأنها “جريمة سياسية”.

كيرك، المولود عام 1993 بضواحي شيكاغو، أسّس وهو في الثامنة عشرة من عمره منظمة Turning Point USA التي تحولت إلى أضخم شبكة طلابية محافظة في الولايات المتحدة، ولعبت دوراً محورياً في دعم الجمهوريين واستنهاض الشباب خلال الانتخابات الأخيرة. كما ارتبط بعلاقات وثيقة مع عائلة ترمب، وزار البيت الأبيض أكثر من مئة مرة خلال فترة ولاية الرئيس السابق.

وقد أثار اغتياله صدمة واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية، حيث اعتبر محللون أن الحركة المحافظة خسرت أحد أبرز وجوهها وأكثرها تأثيراً بين جيل الشباب.

المصدر: الجزيرة + وكالات