تظهر الأبحاث الجديدة أن تناول الطعام والتعامل مع السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم قد يساعدان في إدارة الوزن والمحافظة عليه وتحقيق فوائد صحية أفضل للجسم.
وأكد الأطباء أن تناول الطعام باكراً له الكثير من الفوائد الصحية، أبرزها:
– تحسين عملية الهضم: تشير الأبحاث إلى أنه قد يكون من الأسهل على الجسم هضم الطعام وحرق السعرات الحرارية عند تناوله في وقت مبكر مقارنةً بتناوله في وقت متأخر. وتشير بعض الأدلة إلى أن الناس يميلون إلى الشعور بالجوع أكثر ولا يحرقون سعرات حرارية كافية إذا تناولوا كمية كبيرة من الطعام في وجبة عشاء متأخرة مقارنةً بوجباتهم خلال النهار، مما قد يؤدي إلى تراكم المزيد من الدهون واكتساب الوزن الزائد.
– تعزيز الطاقة: توفّر السعرات الحرارية طاقة للجسم، والتي يمكن استخدامها والحفاظ عليها إذا تم استهلاكها بانتظام. وقد كشفت دراسة حديثة أن ضبط معظم السعرات الحرارية التي تتناولها على وجبة الفطور يمكن أن يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة. وهذا يساعد في كبح إشارات الشهية في الجسم، ويعزز فقدان الوزن بشكل فعّال.
– فقدان الوزن: تشير الأبحاث إلى وجود صلة محتملة بين تناول الطعام مبكراً وفقدان الوزن. ويدعم تناول معظم السعرات الحرارية في الصباح وبداية فترة ما بعد الظهر فقدان الوزن. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى: فقدان الوزن، وتقليل كتلة الدهون، وخسارة دهون البطن، والحد من الالتهابات.
– تحسين جودة النوم: قد يؤثر تناول معظم السعرات الحرارية في وقت متأخر من اليوم سلباً في جودة نومك ليلاً. وتشير بعض الأدلة إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون سعرات حرارية قليلة أو معدومة بعد السادسة مساءً يحصلون على نوم أطول من الأشخاص الذين يستمرون في تناول الطعام حتى منتصف الليل.
– رفع مؤشرات الصحة الأيضية: يساعد تناول السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم على تحسين مؤشرات الصحة الأيضية، مثل مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول، وهي عوامل أساسية للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العامة.