بيان صادر عن حزب العمال نجوع من اجل غزة وفلسطين

أوقفوا حرب الإبادة
عمان – 16/9/2025
امام هول المجازر وحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزه والضفة الغربية والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وأمام صمت الأنظمة المخيف وعدم توظيف أدوات الفعل لردع الكيان المحتل، تداعي عدد من النشطاء في أكثر من 100 مدينة في العالم لتكوين شبكة كلنا غزة.. كلنا فلسطين، وانضم الى الشبكة عشرات القوى السياسية والنقابية والحزبية من كل انحاء العالم الحر.
ومن أجل كسر حاجز الصمت والخوف واليأس والعجز التي يشعر بها المواطن العربي على وجهه الخصوص والكثير من شعوب العالم الحر، فقد دعت الشبكة الى فعل رمزي هو الاضراب عن الطعام من اجل غزة وفلسطين يومي الثلاثاء 16/9/2025 و 23/9/2025 لانتشال المواطنين حول العالم من هوة العجز التي يطيب للعدو المحتل ان نسقط جميعا فيها، وإلا كيف له أن يسيطر على منطقة فيها 450 مليون عربي و2 مليار مسلم الا بنشر ثقافة الخوف واليأس والرضوخ والاستسلام للبطش والقهر والاحتلال؟
وإدراكاً منا لخطورة المرحلة ليس على فلسطين وحدها، بل على كل أمتنا العربية والإسلامية بعدما تكشف لكل ذي عين تبصر أن مشروع إسرائيل الكبرى بات يتحقق فعليا على الأرض وأن المشروع الصهيوني هو خطر وجود على أمتنا، وأن صراعنا معه ليس على الحدود وحدها، بل على الماضي والحاضر والمستقبل والهوية.
ان الأحزاب التسعة التي انضمت الى هذه الدعوات العالمية للإضراب ومعها رابطة الكتاب الأردنيين تهيب بشعوبنا العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر
الانضمام الى أي فعل يهدف الى التضامن نع غزة وفلسطين، مهما بدا الفعل صغيرا او رمزيا، الا انه يوصل رسالة تضامن عالمي ويوجه الرأي العام العالمي ويحشده خلف القضية الفلسطينية العادلة ودفاعا عن أمن هذه الامة ووجودها.
و لا يفوتنا ان نحيي النشطاء في اسطول الصمود الذين تحركوا من أكثر من 44 دولة وبينهم برلمانيون وفنانون وسياسيون ونقابيون لكسر الحصار عن غزه العزة، رغم كل التحديات والمخاطر التي يفرضها الكيان المحتل.
كما نحيي حراك الشعوب الحية في كل ارجاء المعمورة التي تخرج بلا كلل او ملل منذ عامين من اجل فلسطين.
ونطالب مجلس الامن بتفعيل الفصل السابع وتوقيع عقوبات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية على الكيان الاستيطاني، وتشكيل قوة عسكرية لردعه وحماية الفلسطينيين في غزة والضفة ، فلا يفل الحديد الا الحديد.
كما نتطلع الى قيام الحكومات العربية بقطع كل علاقاتها مع هذا العدو وعزله سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا، ووضع استراتيجية دفاع مشتركة بعدما تبين بوضوح أن لا أحد آمن من غدره.
المجد للشهداء.. عاشت أمتنا حرة سيدة… فلسطين عربية وستبقى عربية طال الزمان أم قصر، وهذه الأمة قد تتراجع أحيانا لكنها لا تموت ونهضتنا باتت قريبة فالخطر طاول الرؤوس.