منيب غرايبة: أزمة نادي الحسين أعمق من المدرب والفكر الكروي غائب

انتقد اللاعب المخضرم منيب غرايبة، في منشور له عبر “فيسبوك”، واقع نادي الحسين وأداء الجهاز الفني، مؤكداً أن المشكلة في النادي أعمق من مسألة تغيير المدرب.

وقال غرايبة إنه مرّ على النادي ما يقارب عشرة مدربين خلال فترة رئاسة أبو يوسف، لكن أياً منهم لم يكن بمستوى طموحات الجماهير، مشدداً على أن المدرب الناجح يجب أن يختار لاعبيه، خصوصاً المحترفين، قبل بدء الموسم، وأن يكون على دراية بطموحات النادي، وسياساته، ومكانة لاعبيه محلياً.

وأشار إلى أن كرة القدم الحديثة تعتمد على “البناء من الخلف” واللعب تحت الضغط، وهي فلسفة تحتاج إلى تمارين مكثفة وتأسيس قوي منذ المراحل السنية المبكرة، مبيناً أن هذه الأسس شبه غائبة عن الكرة الأردنية.

كما شدد غرايبة على أهمية توافق فكر المدرب مع المحللين الفنيين في النادي، معتبراً أن أي مدرب يقبل العمل مع محلل مفروض عليه سيكون “تعبان”.

وختم بالقول إن “المدرب صاحب الفكر الحديث يحتاج إلى أموال فلكية غير متاحة في الأندية الأردنية، وقد تكون المشكلة الحقيقية في اللاعب نفسه وضعف تأسيسه، إضافة إلى غياب البنية التحتية لكرة القدم”.

فيما يلي نص المنِِشور:

كتبت قبل قليل عن المدرب بنوع من الغضب
لكن عند الهدوء قليلا اعيد حساباتي واسأل نفسي هل هذا حل ويجب على الإنسان عند انتقاد شيء معين أن يكون لديه حل وألا يكون الأمر فيه حقد وحسد
السؤال الملح ما هو الحل بما اني انتقد المدرب ولا زلت ما هو الحل
لقد مر على النادي في فترة ابو يوسف ما يقارب ال ١٠ مدربين أقل أو أكثر لا اعرف لكن ولا مدرب اعجبني ولا على مستوى طموح النادي
الحل أو من الحلول التي قد تساعد يجب على المدرب أن يختار اللاعبين للفريق وخصوصاً المحترفين قبل بدء الموسم
يجب عليه أيضا أن يعرف ما هي طموحات الفريق فالنادي الذي يريد الألقاب غير عن النادي الذي يسعى إلى الثبات
كذلك يعرف ما هي مميزات فريقه والفرق المنافسه
يعرف سياسة النادي كيف كانت وكيف اصبحت
كذلك يعرف مكانة اللاعب على مستوى البلد وأهميته وقيمته
وأمور أخرى لا يتسع المجال لذكرها
والشيء الأهم في المدرب نفسه وهذا شيء يجب أن يعلمه النادي عن المدرب وهذه تحتاج إلى مختص بعلم التدريب هل المدرب ذو فكر حديث هذه النقطه بالذات يغفل عنها الكثير
يعني يتهم النادي أنه دائما معتمد على المدرسه البرتغاليه هذا الشيء خطأ في العصر الحديث ما في مدارس كرويه الآن… في السابق نعم كان المدرسة الالمانيه قوة واستحوذ البرازيلية سحر ومهارة الايطاليه الدفاع المحكم الانجليزيه القوة واللعب المباشر والطويل
الآن في فكر حديث الكل يلعب به مع بعض الفروقات البسيطة
بين المنتخبات والأندية
لمحه عن اللعب الحديث اللذي يجب أن يدخل إلى نادي الحسين بالذات…. الكل يبني اللعب من الخلف وتحديدا من حارس المرمى و المدافعين ونادراً ما يلعب كرة طويله إلى الأمام والفريق المنافس يضغط على الفريق الذي يبني من الخلف بلاعبين أو ٣ أو ٤ حتى ٦ وذلك حسب قراءة المدرب ويجب الفريق الذي يبني من الخلف المرور بالكرة إلى الوسط وهو تحت الضغط وذلك يحتاج إلى تمارين مكثفه ومتنوعه حتى يهضم اللاعب الفكرة والا سيبقى نادينا عادي مثل كل الانديه مع الاحترام للكل ولكن نحن ندفع أكثر ونجني مثلهم أو اقل…
وأمر اخر هناك محللين قد يصل عددهم إلى ١٠ أو ١٥ . وذلك حسب إمكانيات النادي والمحلل والمدرب يكون فكرهم متوافق … مش محلل ثابت بالنادي واي مدرب بشتغل معه ، مستحيل يتوافق المدرب مع أي محلل المدرب والمحلل فريق واحد والا المدرب بكون تعبان إذا رضي بشتغل مع أي محلل
الخلاصه اين المدرب ذو الفكر الحديث حقيقة المدرب على سويه عاليه يحتاج إلى فلوس فلكيه لا يستطيع نادي بحجم نادينا أن يستقطبه مع الاحترام ولكنها قدرات ماليه غير متاحه بالاردن
كلها وحتى على مستوى المنتخب.
لذلك لا استطيع ان اجد حل لموضوع المدرب قد نعفي مدربنا الآن ولكن من البديل
… مع احترامي للجميع لم اجد مدرب له هذا الفكر الحديث…
وقد يكون العله مش بالمدرب بقدر ما هي باللاعب نفسه وبتأسيسه من الصغر واجزم بأن التأسيس عندنا صفر في الانديه والمنتخبات
وكذلك البنيه التحتيه لكرة القدم والتي تكاد تكون صفريه أيضاً
والسؤال الذي يطرح نفسه من المسؤول عن استقدام اللاعبين وخصوصاً المهاجمين والمدرب ؟؟؟