خلال لقائه فعاليات شعبية وشبابية العيسوي: الأردن بقيادة الملك يجسد الثبات بالنهج والتحديث ويضع القدس وفلسطين في صميم رسالته القومية والإنسانية

 

العيسوي: الأردن سيبقى بفضل قيادته الهاشمية وشعبه واحة عز وأمان، وموئلاً للكرامة والعطاء

المتحدثون: القيادة الهاشمية تصنع صمود الأردن، وتعزز التقدم الوطني، وتبقي فلسطين قضية مركزية لا تتزعزع

عمان – الثلاثاء 23 أيلول 2025- كد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود الموقف الأردني بثقة وصلابة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشدداً على أن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لا مساومة عليها، ولا حياد عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وقال العيسوي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء في الديوان الملكي الهاشمي وفدين؛ أحدهما يمثل شباب مبادرة ملهمون للعمل الشبابي، والآخر من أبناء عشيرة الشنتير، إن جلالة الملك يضع معاناة الفلسطينيين ودماء أهل غزة في صميم وجدانه ووجدان الأردنيين جميعاً، لتبقى حاضرة في السياسات والمواقف الأردنية الراسخة، التي تترجم على الأرض دعماً ثابتاً ومستمراً.

وأضاف أن صوت الأردن بقيادة الملك حاضر بقوة في المحافل الدولية، ويضع فلسطين في مركز الاهتمام العالمي، فيما جاءت استجابة الأردن لتوجيهات جلالته الأسرع في إغاثة أهل غزة، عبر القوافل الطبية والمستشفيات الميدانية، لترسيخ البعد الإنساني والسياسي لمواقف الأردن.

وبيّن العيسوي أن الرؤية الملكية لا تقف عند حدود اللحظة الراهنة، بل تستشرف المستقبل، لتؤكد أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة واستقرارها، وحماية حق الأجيال القادمة في العيش بأمن وكرامة.

وأشار إلى أن الأردن يمضي بثبات، بتوجيهات ومتابعة جلالة الملك، في مشروع التحديث الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية، باعتباره خياراً وطنياً لا رجعة عنه، يستهدف تعزيز ثقة المواطن بدولته، وتوسيع مشاركته في صناعة القرار.

ولفت العيسوي إلى أن التحديث الاقتصادي يشكّل مسؤولية وطنية لتحقيق أثر ملموس في حياة المواطنين، وخلق فرص عمل للشباب، فيما يقوم المسار السياسي على ترسيخ الحياة الحزبية والبرلمانية.

كما ثمّن العيسوي جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمكين المرأة وتعزيز التعليم ودعم الأسرة، مشيداً في الوقت ذاته بدور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في إشراك الشباب وتحفيز طاقاتهم، ولا سيما من خلال إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم الذي أطلقه سموه، بما يسهم في صقل مهارات الشباب وتعزيز روح المشاركة الوطنية.

وأكد أن النموذج الأردني في التماسك الداخلي والوحدة الوطنية أصبح محط تقدير، مستنداً إلى احترافية ومهنية نشامى القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين يشكّلون الدرع الحصين للوطن.

ولفت إلى أن الإنسان الأردني هو رأس المال الحقيقي للوطن، وأن الأردن بقيادته الهاشمية يجمع بين الوفاء لتاريخه العريق والانفتاح على المستقبل، ليبقى قوياً، متماسكاً، وفخوراً بانتمائه.

وقال العيسوي إن الأردن سيبقى بفضل قيادته وشعبه واحة عز وأمان، وموئلاً للكرامة والعطاء.

من جهتهم، قال المتحدثون خلال اللقاء، إن مسيرة الهاشميين في بناء الدولة الأردنية كانت وما تزال عنواناً للثبات والإنجاز، إذ تجذرت عبرها قيم التضحية والإيثار، لتبقى راية الوطن عالية خفاقة، وصوته مسموعاً في مختلف المحافل.

وأكدوا اعتزازهم بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة والشجاعة، التي أعلت صوت الأردن، وأكسبته احتراماً دولياً واسعاً، حيث يقدّم الأردن بقيادته الهاشمية نموذجاً فريداً في الحكمة والصلابة وصون المصالح الوطنية.

وأشاروا إلى أن الأردن سيبقى أولاً بقيادته الهاشمية ووعي أبنائه وهمة شبابه، وأن الشباب يشكّلون طاقة متجددة لإبراز صورة الأردن الحقيقية، ونقل مواقف جلالته وجهوده على الصعيدين الوطني والإقليمي، والتصدي لكل محاولات النيل من أمنه واستقراره.

وثمّنوا مسيرة التحديث والتطوير الشامل، السياسية والاقتصادية والإدارية، التي يقودها جلالة الملك ويعضده سمو ولي العهد، مؤكدين أن هذه المسيرة ليست خياراً عابراً بل نهجاً مستقبلياً يضمن رفعة الوطن واستدامة إنجازاته.

وأشادوا بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم وتمكين المرأة وتعزيز دور الأسرة، وبجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في إشراك الشباب وتمكينهم من رسم ملامح المستقبل، بما يترجم رؤية القيادة في استثمار الطاقات الأردنية الواعدة.

وقالوا إن مسيرة الوطن ماضية إلى الأمام، وإن الدفاع عن الأردن وإنجازاته سيبقى أمانة في أعناقهم، يذودون عنه بالغالي والنفيس، مؤكدين أن الشباب سيكونون عند حسن ظن جلالة الملك وولي العهد، في العزم والوفاء والإخلاص للوطن.

كما شددوا على أن الشعب الأردن، بكل شرائحه وفئاته، من عشائر وقبائل وشباب ومكونات المجتمع المختلفة، كانت وما زالت وستبقى السند الصادق للعرش الهاشمي والجدار المنيع الذي يصون الوطن، وأن ولاءهم ثابت وانتماءهم راسخ، يستمدون من القيادة الهاشمية العزم والإصرار وروح التضحية.

وأكدوا أن الهاشميين علمونا أن الوطن لا يبنى إلا بالتضحيات، وأن العزة لا تصان إلا بالوحدة، وأن الكرامة لا تحفظ إلا بالعدل والوفاء.