اعتبر الزميل الصحفي فارس الحباشنة أن استبعاد النائب أحمد الصفدي من سباق رئاسة مجلس النواب يمنح حزب الميثاق فرصة سياسية جديدة، بعدما تخلّص من عقدة مرشحه للرئاسة.
وأوضح الحباشنة أن كتلة الميثاق وتحالفاتها تبقى الأكبر تحت القبة، ما يمنحها ثقلاً في المنافسة، مشيراً إلى أن الحزب يملك أكثر من مرشح يتمتع ببرامج ورؤية وقبول داخل البرلمان وخارجه.
وأكد أن اللحظة تمثل اختباراً حقيقياً للحزب لكسر الصورة النمطية عن الأحزاب، وتعزيز مبدأ الديمقراطية التشاورية والتوافقية في اختيار رئيس المجلس، بعيداً عن العمل “تحت الطاولة” والدسائس السياسية.
وختم الحباشنة بأن اسم رئيس مجلس النواب القادم سيكون الحدث السياسي الأبرز في الأردن خلال الأسابيع المقبلة، متقدماً على أخبار التغييرات السياسية المرتقبة.