جو أكاديمي الأكثر نموا والذراع الوطني لوزارة التربية والتعليم

جو أكاديمي.. مصنع الأوائل وأقوى منصة تعليمية في الأردن
بالأرقام.. جو أكاديمي منصة الأوائل والأسرع نموا في الأردن
جو أكاديمي.. طريق التفوق وصناعة الأوائل في الأردن
بالأرقام والإنجازات.. جو أكاديمي تُعيد تعريف التعليم
منصة تعليمية بحجم وطن.. كيف أصبحت جو أكاديمي مصنع الأوائل؟
جو أكاديمي.. تجربة تعليمية تجمع بين الإبداع والمسؤولية الاجتماعية
بالأرقام.. جو أكاديمي منصة الأوائل والأسرع نموا في الأردن

منذ انطلاقتها عام 2014، نجحت منصة “جو أكاديمي” في تكريس مكانتها كأقوى منصة تعليمية في الأردن، وأصبحت مصنع الأوائل الذي يرافق الطلاب في مسيرتهم نحو تحقيق أحلامهم.
بفضل رؤية “جو أكاديمي” الطموحة وأدائها المتميز، استطاعت المنصة التي أسسها المهندس علاء جرار أن تصبح الخيار الأول لطلاب الثانوية العامة في المملكة، وأن تقدم نموذجًا فريدًا يُعيد رسم مستقبل التعليم كونها أثبتت أن طريق التفوق يبدأ من عندها.
يقول المهندس علاء جرار أن تأسيس “جو أكاديمي” جاء بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الطلاب، مع التركيز على تمكين الطلبة الأقل حظاً من الانتظام بمقاعد الدراسة، والسعي إلى تعزيز مبدأ المساواة بين جميع فئات المجتمع، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به في تحقيق التعليم الشامل والمتكافئ.

منصة الأوائل في المملكة
“جو أكاديمي” ليست مجرد منصة تعليمية؛ بل هي بداية الطريق ونهايته لتحقيق حلم الطالب. فهي المنصة التي تجمع كافة المواد والمجالات التعليمية لطلبة الثانوية العامة، لتصبح مصنعًا حقيقيًا للأوائل وهي أول منصة تقدم كافة المواد الدراسية لكافة الحقول الدراسية في نظام الثانوية العامة الجديد
وتعد جو أكاديمي أول منصة تعليمية في الأردن وأول منصة حاصلة على الترخيص الرسمي من وزارة التربية والتعليم وأول منصة تحصل على رخصة موقع إخباري ودراسات وأبحاث ودعاية وإعلان من هيئة الإعلام.
وتعتبر “جو أكاديمي” أول منصة متواجدة بالميدان باستمرار من خلال زيارات دورية لجميع محافظات المملكة، وأول منصة تقدم حصص مجانية تجريبية في المدارس، لتعزز ثقة الطلبة بمحتواها التعليمي. وبفضل هذا النهج الشامل، أصبحت المنصة الحاضنة الأولى لآمال الطلاب وطموحاتهم، حيث يبدأ التفوق من عندها، وتُرسم الأحلام على أرضها.

الأرقام لا تكذب
الأرقام هي الشاهد الأقوى على ريادة “جو أكاديمي” وأنها منصة الأوائل فمنذ انطلاقتها، تزايد حضور أوائل المملكة ضمن صفوفها عامًا بعد عام وهي أول منصة تعليمية تخرج مئات الأوائل ففي جيل 2005، كان 23 طالبًا من بين الـ35 الأوائل على مستوى المملكة من طلاب “جو أكاديمي”، ليرتفع العدد إلى 25 طالبًا في جيل 2006، وصولًا إلى 31 طالبًا في جيل 2007.
وفي نظام الثانوية العامة الجديد، كانت الطالبة الأولى والوحيدة من جيل 2008 الحاصلة على العلامة الكاملة 30/30 من مستخدمي بطاقات المنصة. كما أن 70 طالبًا من أصل 80 حصلوا على علامة 29.9/30 من طلبة “جو أكاديمي”، فضلًا على ذلك آلاف الطلاب الذين حققوا العلامة الكاملة في مادة أو أكثر.
الأرقام تؤكد هذا التفوق، إذ تجاوز عدد الطلبة الذين انتسبوا إليها 2.6 مليون طالب وطالبة منذ تأسيسها، ويدرس معها سنويًا أكثر من 73% من طلبة الثانوية العامة لتؤكد أنها أكبر منصة تعليمية والأكثر اعتمادا من طلاب التوجيهي في الأردن.
أقوى معلمين في أقوى منصة تعليمية
تميزت “جو أكاديمي” بأنها بداية الطريق ونهايته نحو تحقيق حلم النجاح والتفوق بالثانوية العامة من خلال تعاقدها مع نخبة من المعلمين أصحاب الخبرة الطويلة، حيث بلغ عدد معلمي الثانوية العامة 250 معلماً، منهم 85 يحملون شهادات عليا “ماجستير ودكتوراه”.
كما تضم المنصة 150 معلماً للصفوف الأساسية، و46 معلماً للبرنامج الدولي، بينهم 17 حاصلين على شهادة عليا، ولم تقتصر جهود المنصة على التعليم المدرسي، بل شملت أيضاً التعليم الجامعي، حيث تضم 175 محاضراً، منهم 17 بشهادات عليا.
إضافة إلى ذلك، يعمل في المنصة أكثر من 850 موظفاً، العديد منهم حاصلون على شهادات عليا، ما يعكس اهتمام “جو أكاديمي” بالاستثمار في العنصر البشري كأحد عوامل نجاحها.

إنجازات استثنائية في أوقات استثنائية
رغم التحديات التي واجهت العملية التعليمية في الأردن خلال جائحة كورونا عام 2020، أثبتت “جو أكاديمي” أنها ذراع وطني حقيقي للتعليم؛ فحينما توقفت الدراسة الوجاهية، بادرت المنصة بدعم وزارة التربية والتعليم من خلال مبادرة “بيتي مدرستي”، حيث أنتجت أكثر من خمسة آلاف حصة دراسية خلال شهر ونصف فقط، استفاد منها أكثر من 300 ألف طالب وطالبة. بهذا، لم تكن “جو أكاديمي” مجرد منصة تعليمية، بل كانت طوق نجاة للطلاب في أصعب الظروف.
دعم الطالب الفلسطيني
ومنذ بدء العدوان المستمر على قطاع غزة وضعت المنصة نصب أعينها مساعدة أهلنا في فلسطين لضمان انتظامهم بالمقاعد الدراسية لتتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية في إنتاج المحتوى التعليمي الفلسطيني لجميع الصفوف حيث استفاد منه أكثر من نصف مليون طالب في غزة والقدس من خلال تطبيق “WISE”.
في ملف الثانوية العامة “التوجيهي”، الذي يُمثل محطة محورية في حياة الطلاب الفلسطينيين لعبت “جو أكاديمي” دورًا استثنائيًا. فقد ساعدت أكثر من ستة وثلاثين ألف طالب من غزة هذا العام على العودة لتقديم الامتحانات بعد انقطاع عامين.
وبشكل عام تقدم أكثر من مئتين وتسعة وستين ألف طالب فلسطيني معظمهم من قطاع غزة للامتحانات إلكترونيًا عبر المنصة في السادس من أيلول/سبتمبر 2025، وخلال تسعة أيام فقط تم إرسال أكثر من عشرة ملايين إجابة، ما يعكس حجم الاعتماد عليها كمظلة تعليمية رقمية.
مبادرات مجتمعية واسعة
“جو أكاديمي” ليست مجرد منصة تعليمية، بل مشروع وطني يحمل على عاتقه مسؤولية اجتماعية حيث تقدم المنصة منحًا للطلبة الأوائل، وتوفر أكثر من ثلاثة آلاف منحة سنويًا لحفظة القرآن الكريم، إضافة إلى التدريس المجاني للمناطق الأقل حظًا وطلبة مخيم الزعتري ومبرة أم الحسين وقرى SOS وأكثر من ثلاثين جمعية خيرية. كما تدعم سنويًا أكثر من أربعة آلاف طالب من ذوي الدخل المحدود، لتثبت أنها منصة تجمع بين التعليم والعمل الخيري في إطار واحد.
دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم
تسعى “جو أكاديمي” لمواكبة التطور التكنولوجي ودمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وتأمل من عملية الاندماج بالذكاء الاصطناعي دراسة القدرات الذهنية لكل طالب لتقديم المادة التعليمية بأساليب مبتكرة وعصرية، تساهم في تعزيز استيعاب الطلاب وإثراء تجربتهم التعليمية.
بالنهاية؛ “جو أكاديمي” ليست مجرد منصة تجارية، بل هي مشروع وطني يُعيد تعريف التعليم في الأردن، من خلال مبادراتها المجتمعية، وأرقامها المذهلة، وشراكاتها الاستراتيجية، لتثبت أنها استثمار وطني يواكب تحديات العصر، ويُعيد صياغة العلاقة بين الطالب والمؤسسة التعليمية. وبهذا، تبقى “جو أكاديمي” طريقك للتفوق وصناعة المستقبل.