انتقد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، قرار لجنة جائزة نوبل منح جائزة السلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا بدلا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشونج في منشور على منصة إكس “سيواصل الرئيس ترامب إبرام اتفاقات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح؛ فهو يملك قلبا محبا للخير، ولن يكون هناك شخص مثله يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته المحضة”.
وأضاف “لقد أثبتت لجنة نوبل أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام”، بحسب ما نقلت “رويترز”.
وأعلنت لجنة نوبل النرويجية فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة تقديرا لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية في بلادها ونضالها لتحقيق الانتقال الديمقراطي.
ومنعت المحاكم الفنزويلية ماتشادو، وهي مهندسة صناعية تبلغ من العمر 58 عاما وتعيش متوارية عن الأنظار، من الترشح للرئاسة عام 2024 ومنافسة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013.
وقالت اللجنة في بيانها “عندما يستولي المستبدون على السلطة، يجب تكريم المدافعين الشجعان عن الحرية الذين ينهضون ويقاومون”.
وهيمنت تعليقات ترامب المتكررة بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام.
وكان البيت الأبيض نشر صورة ل ترامب مع تعليق “رئيس السلام”، بعد لحطات من التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس فجر الخميس.
وأكد ترامب في تصريحات أمام الأمم المتحدة قبل أسابيع أنه “أنهى بالفعل عدة حروب منذ توليه منصبه في وقت سابق من هذا العام، ورأى أنه ينبغي تكريمه بجائزة نوبل للسلام”.