في حادثة أثارت الجدل بالعاصمة الأردنية، هددت دبلوماسية عربية بمقاضاة كل من يذكر اسمها، بعد أن اتهمها فندق فاخر في منطقة الدوار الخامس بسرقة مقتنيات من الغرفة التي أقامت فيها، شملت مناشف الحمام ومناشف الوجه وأكواباً وجهاز تحكم عن بُعد وساعة وروب وغيرها.
وقالت الدبلوماسية إن ما انتقل من الغرفة إلى حقيبتها كان عن طريق الخطأ، مؤكدة أن الأمر أكبر من هذه الاتهامات.
وبحسب التفاصيل، عند مغادرتها الفندق، انطلق جهاز الإنذار عند مرورها عبر البوابة الأمنية، وعندما طلب موظفو الفندق تفتيش الحقائب، رفضت وبدأت بالصراخ مستندة إلى حصانتها الدبلوماسية. ولتفادي إحراج أكبر وإزعاج النزلاء، سمح لها الفندق بالمغادرة.
وبعد مغادرتها، قام مسؤولو الفندق بجرد محتويات الغرفة وتوثيق المفقودات، ثم تقدموا بشكوى رسمية إلى الأجهزة المعنية وسفارة بلدها، مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
هذه الواقعة أثارت جدلاً واسعاً بين المسؤولين الأردنيين ووسائل الإعلام، وسط دعوات للالتزام بالقوانين والتعامل بحزم مع أي تجاوزات مهما كانت الصفات الدبلوماسية.