الدولة الأردنية الهاشمية كانت وما زالت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية ….المستشار الدكتور رضوان ابو دامس

المستشفيات الميدانية الأردنية التي دخلت قطاع غزة في أقصى ظروف الحرب المشتعلة هنالك بقرار ملكي، وقدمت الخدمات العلاجية لمئات الآلاف من الأشقاء الغزيين بعيداً عن الإستعراض والإعلام … بكوادر بشرية أردنية تحمل الشعار الملكي على رؤوسهم بشموخ وكبرياء وتصميم على تنفيد المهام الإنسانية الموكولة لهم بجداره مهما كان حجم الخطورة في ظل العدوان الغاشم على أهل القطاع وما زالت متواجد هنالك …..
شأنهم شأن نُسور 🦅 الطيران الملكي الذين قاموا بإنزال المساعدات للمحاصرين هنالك في ظل القصف المسعور والحصار الظالم المفروض من المجرمين الذين يعشقون قتل الأطفال والنساء وكبار السن ومقدمي الخدمات الصحية والصحفيين وتدمير الممتلكات والمرافق الإنسانية … إستطاعوا أن يحصدوا إعجاب العالم الحر …
نعم هؤلاء أيها الأحرار والشرفاء في العالم هم أفراد الجيش العربي الباسل الذين تربوا في ميادين البطولة التي تُخرّج الرجال الرجال الأوفياء لهذه الدوحة الهاشمية العطره وسيدها وولي عهده الأمين …
كل التحية والإفتخار بالأردن ومليكه وولي عهده والجيش العربي الباسل وأجهزته الأمنية وشعبه الوفي ..

وليعلم كل العالم أن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم التي كانت تندد دائماً بجرائم الإبادة قبل العدوان وخلاله وما زالت في المحافل الدولية وأمام زعماء العالم إن كانوا داعمين للكيان المجرم بطريقه مباشرة أو غير مباشرة أو كانوا غير معنيين بهذا الصراع في حينه ، كانت واضحة المعالم بقوة وشجاعة لإيقاف هذه المجازر ومحاسبة مجرمي الحرب وضرورة ترسيخ مبادئ السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية حسب القانون والقرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين. …
وإن قوافل المساعدات الإنسانية التي كانت تُرسَل الى القطاع المحاصَر ! كانت شريان الحياة للصمود … ما هي إلا واجب عربي قومي يلتزم به الهاشميون الأخيار وشعبه البطل دون إنتظار أية عبارات الشكر والثناء من أحد …

حمى الله هذا البلد العربي الأصيل بكل أركانه ، ونسأله تعالى أن يُعم السلام والأمن والأمان على فلسطين وشعبها وكل الدول التي يعيش على أراضيها أحرار وشرفاء يقدسون السلام والعدالة ويرفضون الظلم والقهر وقتل الأبرياء مهما كانت دياناتهم ولغتهم ولون بشرتهم ويُمجِدون حقوق الإنسان دون تحيز…