حذّرت الاستشارية النفسية الأسرية والتربوية حنين البطوش من تفاقم الضغوط المالية والاجتماعية المرتبطة بمراسم الزواج في المجتمع الأردني، معتبرةً أن التكاليف المبالغ بها أصبحت تُثقل كاهل الشباب وتؤخر استقرارهم الأسري.
وقالت البطوش في تصريح لها:
“الذهب صار أغلى من الستر نفسه، واللي بشتريه الشب عالأسبوع، بتبيعه العروس لتسد تكاليف العُرس والغدا! هيك ما بتنبنى بيوت، هيك بتتراكم ديون.”
وأشارت إلى أن المغالاة في مظاهر الأعراس والتكاليف المادية تحوّل الزواج من مشروع راحة واستقرار إلى مصدر توتر وأزمة مالية، ما ينعكس سلبًا على العلاقة الزوجية منذ بدايتها.
وأكدت البطوش على ضرورة إعادة النظر في المفهوم الاجتماعي للزواج، داعيةً الأهالي إلى تبسيط المتطلبات والتركيز على جوهر العلاقة لا مظهرها، قائلة:
“خفّوا على الشباب… خلّو الزواج بداية راحة، مش بداية أزمة.”
وختمت البطوش حديثها بالتأكيد على أن المعيار الحقيقي للزواج الناجح هو الوعي، التفاهم، والاحترام المتبادل، لا المظاهر ولا الذهب.