في خطوة نوعية نحو تطوير التعليم المهني وتعزيز قدرات الشباب الأردني، وقّعت الدكتورة ريم الداوود العموش المدير العام لاكاديمية ريم الداوود للتعليم والتدريب اتفاقية تعاون مع جامعة آل البيت، تهدف إلى دمج الأكاديمية ضمن منظومة الجامعة بحيث تُعقد المحاضرات والدورات التدريبية داخل الحرم الجامعي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار السعي إلى تمكين الطلبة والشباب في محافظة المفرق بالمهارات العملية والمهنية التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، وتنسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في دعم التعليم المهني والتقني، بوصفه ركيزة أساسية في بناء اقتصاد وطني قوي ومستدام.
وأضافت الدكتورة ريم الداوود أن هذه الاتفاقية تمثّل نقلة نوعية في مجال التدريب المهني، مشيرة إلى أن التعاون مع جامعة آل البيت كمؤسسة علمية رائدة سيسهم في رفع مستوى الكفاءات على مستوى المحافظة والوطن وتأهيل خريجين قادرين على الإبداع والابتكار في مجالات متعددة، وخصوصا بعد فتح عشرات التخصصات التقنية والاكاديميه الجديدة مؤخراً في الجامعة بما يتناسب مع التطورات الحديثة في سوق العمل.
وأكدت الدكتورة ريم الداوود على ان الدعم الذي قدمته رئاسة الجامعة مشكوره لمثل هذه المشاريع والشراكات يعزز ثقافة التدريب المهني والتأهيل في المنطقه ومؤشر على التعاون المشترك والحقيقي بين الجامعة والمجتمع المحلي
وتهدف أكاديمية ريم الداوود للدبلومات التدريبية والمهنية من خلال هذا التعاون إلى:
1. إعداد كوادر مؤهلة مهنياً وتقنياً قادرة على الاندماج في سوق العمل بكفاءة عالية.
2. تعزيز ثقافة التعليم المهني وتشجيع الشباب على الالتحاق بالمسارات التطبيقية.
3. ربط التعليم النظري بالتطبيق العملي من خلال برامج تدريبية ميدانية داخل الجامعة وخارجها.
4. تطوير البرامج التدريبية بما يتوافق مع متطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية الحديثة.
5. تمكين المرأة والشباب عبر توفير فرص تعليم وتدريب مهني تفتح أمامهم آفاق عمل جديدة.
6. دعم الابتكار وريادة الأعمال من خلال دورات متخصصة تُسهم في تحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية.
وتسعى الأكاديمية من خلال هذا التعاون إلى أن تكون منصة وطنية رائدة في إعداد جيل مؤهل مهنياً يسهم في بناء مستقبل الأردن وتنمية مجتمعه المحلي.