خاص
بعد سنوات من الإعلان والوعود، يظل مشروع تلفريك مادبا لغزًا لم يُحل، وسط جدل مستمر حول سبب تأخر التنفيذ. المشروع الذي أعلن عنه السياسي والحزبي المعروف زيد نفاع عام 2016 باستثمار 25 مليون دينار،
كان يهدف إلى رسم مسار خط الحج المسيحي من رأس جبل مكاور إلى قلعة مكاور، مع مطعم يتسع لـ500 شخص، ووعود أخرى «أبهرت الجميع» لكنه اختفى من المشهد الإعلامي والتنموي منذ سنوات.
في المقابل، أطلقت حكومة جعفر حسان مشاريع سياحية سريعة التنفيذ وجذبت الانتباه، ما جعل الشارع يتساءل: لماذا يختفي تلفريك مادبا بينما مشاريع أخرى تنجز؟ ولماذا لم يقدم نفاع أي توضيح رسمي أو خطة بديلة بعد كل هذه السنوات؟
المراقبون يرون أن المشروع أصبح اختبارًا حقيقيًا للكفاءات والوعود البرّاقة مقابل الإنجاز على الأرض، خاصة أن المتابعين لم يسمعوا سوى تصريحات إعلامية دون خطوات تنفيذية ملموسة.
اليوم، ومع دخول نفاع النشاط السياسي كأمين عام لحزب عزم، ولدية نواب تحت القبة عاد ملف تلفريك مادبا إلى دائرة الضوء، والسؤال المطروح على الجميع: هل المشروع سيخرج من حبر الورق إلى الواقع، أم سيظل مجرد حلم سياحي؟ مشروع تلفريك مادبا وعدتنى بالحلق خرقتنى واذاني