“مين شاف حزب؟!” تساؤلات مشروعة حول غياب الأحزاب عن واقع الناس


في مشهدٍ سياسي يزدحم بالشعارات ويفتقر إلى الفعل، يطرح الدكتور عساف الشوبكي أسئلةً صريحة تلامس وجدان الشارع الأردني، متسائلًا: أين الأحزاب؟ ولماذا لا نراها بين الناس أو نلمس أثرها في حياتهم اليومية؟


من الحي إلى القرية، ومن المدينة إلى المخيم، يبدو الغياب الحزبي شبه تام، وكأنّ التجربة الحزبية لم تتجاوز بعد مرحلة البيانات والوعود. فهل فشلت الأحزاب في أداء دورها الحقيقي؟ وهل تحولت إلى مجرد أدوات انتخابية شكلية؟


تساؤلات الشوبكي تأتي في وقتٍ تتزايد فيه الأزمات المعيشية والاقتصادية، بينما يصمت كثير من الأحزاب أمام معاناة المواطن وتغوّل السياسات الحكومية. وفي ظل هذا الغياب، يحق لكل مواطن أن يسأل بمرارة: هل ما زالت الأحزاب موجودة فعلاً، أم أنها مجرد أسماء على الورق؟

نص المقال :

مين شاف حزب؟

يا جماعة الخير

أنا بدي أسأل أسئلة مشروعة لي كمواطن

حدا منكم شاف(رأى) حزب بحارتهم او بحيهم او بنمطقتهم او بقريتهم او بمخيمهم او بمدينتهم ؟
أنا شخصياً والله لم أرى حزباً في منطقتي له أي فعل على أرض الواقع !!!!
أين الأحزاب حتى في الوطن؟
هل الأحزاب موجودة؟
هل لها أي أثر إيجابي؟
أين الأحزاب من فشل الحكومات؟
أين الأحزاب من تغول قرارات الحكومة على المواطن؟
أين الأحزاب من مشكلة البطالة ومن مشكلة قدامى خريجي الجامعات؟
أين الأحزاب من الفقر الذي اصبح تعاني منه غالبية المواطنين نتيجة تآكل الدخول بسبب الغلاء وارتفاع الضرائب وزيادة المخالفات وغلاء السلع والخدمات؟
أين الأحزاب ؟ ولماذا لا تقف إلى جانب المواطن وتناصره؟
هل فشلت التجربة الحزبية؟
هل عندنا أحزاب حقيقة أم أحزاب ديكورية تشكلت على عجل من أجل خوض الانتخابات النيابية؟
ما آخر نشاطات الأحزاب في بلدنا؟ هل كانت للتوافق على رئاسة مجلس النواب بالتزكية وتوزيع المناصب فيما بينها في المجلس؟ وماذا استفاد الشعب من نشاطها الأخير والوحيد بعد نشاطها الانتخابي؟
هل انتم مع حل الأحزاب ام مع استمرارها؟
ياخوفي يطلع مركز دراسات ويحكيلنا
أن نسبة رضى الاردنين عن أداء الأحزاب تجاوزت 70بالمئة!!!!
عادي هيك بيصير دائماً…

د.عساف الشوبكي