في روايته الأولى «أنا يوسف يا أبي» (دار الآن 2024)، يُسقط د. باسم الزعبي أسطورة يوسف على واقع عربي منفلت، ليحوّل الحلم القديم إلى كابوس معاصر؛ شابٌ يُدعى محمد يفقد عائلته للفساد والخيانة الرقمية، فيهرب من بئر الأردن إلى جحيم الحرب السورية، بحثاً عن اسمٍ لا يُمسخ وهوية لا تُباع. بلغة مكثفة ونهاية دائرية، تكشف الرواية كيف تتحول مأساة فردٍ واحد إلى مرآة لهزائم الجماعة، وتُعيد السؤال المرّ:
هل يخرج يوسف من البئر… أم صار البئر وطنه؟
تبارك الياسين تحاور الاديب باسم الزعبي
السؤال الأول: عنوان الرواية” أنا يوسف يا أبي” يحمل شحنة رمزية عميقة، ويستحضر قصيدة محمود درويش في أحد عشر كوكبا. كيف تلتقي هذه الإحالة الشعرية مع قصة يوسف القرآنية وصراع بطل الرواية عون في مواجهة الغربة والخيانة؟
ج- صحيح أن العنوان مستعار من قصيدة محمود درويش “أنا يوسف يا أبي” ، والتي بدورها تستدعي قصة النبي يوسف عليه السلام من القرآن الكريم، لكن الرواية تعيد تأويلها في سياق المأساة العربية. فالرواية تتحرك في فضاء الرمز والتمثيل الجمعي لا في حدود الحكاية الفردية فقط. أنا أربط أبطال روايتي بذاك الامتداد الرمزي من خلال تلك الإحالة. عون هو أيضًا “يوسف” زمانه — يغترب، ويُخذل، ويُحاصر بين حلم الانتماء وخيانة القريب. وهون يعيش تجربة اغتراب مزدوجة: غربة مكانية في ابتعاده عن وطنه وذاكرته الأولى، وغربة معنوية في خيانة من أحبّهم ومن ظنّهم إخوة.
السؤال الثاني: هل كان اختيار العوان محاولة لربط وجع البطل الفردي بالوجع العربي الجمعي الذي يعانيه جيل كامل من الضياع والخذلان؟
ج- لم يكن اختيار العنوان مجرد تلميح جمالي، بل خيار دلالي واعٍ لربط التجربة الفردية بالبنية الوجدانية للإنسان العربي في العصر الحديث. بطل الرواية عون يعاني عزلةً واغترابًا وخيانة، وهي أوجاع شخصية في ظاهرها، لكنها تقدّم في الرواية بأسلوب رمزي تمثيلي يجعل من عون نموذجًا لجيل عربي كامل يشعر بأنه أُلقي في “جبّ الواقع”، بعد أن خذلته السلطة، والمجتمع، وحتى “الإخوة” الذين كان ينتظر منهم الخلاص.
السؤال الثالث: اعتمدت في الرواية على الغموض والأسئلة المفتوحة أدات لبناء التشويق وتصوير التوتر النفسي لعون ومحمد. كيف صغت هذا التوتر دون أن تفقد الرواية عمقها الواقعي؟
ج- لم أستخدم الغموض بوصفه لعبة شكلية، بل جعلته لغة الوعي القَلِق والوجدان الممزّق، فصار أداة لكشف التوتر النفسي لا لحجبه.
الرواية لا تقدّم أجوبة حاسمة، بل تغرق القارئ في أسئلة مفتوحة عن المعنى، والخيبة، والهوية، والمصير.
هذا الأسلوب لا يُقصد به الإرباك، بل هو تمثيل لذهنية البطلين (عون ومحمد) اللذين يعيشان في واقع مضطرب، حيث الحقيقة مجروحة واليقين مفقود. فحين يتحدث عون بضمير متردّد، أو حين يختلط في السرد الحلم بالواقع،
فإن هذا الاضطراب هو نفسه توتر النفس التي لا تجد يقينًا تستند إليه. بهذا يصبح الغموض مرآة داخلية، لا غاية جمالية خارجية.
جاءت الحوارات والمونولوجات الداخلية محمّلة بجمل استفهامية، كأن البطل يحاور ذاته أكثر مما يحاور الآخرين. هذه الأسئلة تصنع التشويق، لأنها تضع القارئ في موقع الباحث عن المعنى، تمامًا مثل الشخصيات نفسها. لكني لم أترك القارئ تائهًا، إذ حافظت على جذور واقعية متينة، إذ الأمكنة واضحة (بلدة، منفى، شارع، بيت)، والعلاقات الاجتماعية ملموسة، والظروف السياسية والاقتصادية ألمِّح إليها دون أن أقولها مباشرة.
هنا يتحقق التوازن بين الرمزي والمعيشي، بين التجريد والواقع.
كما أن الرواية لم تعتمد على “حدث صاخب” بقدر ما اعتمدت على صراع داخلي متصاعد. ومن تقنيات التشويق المتبعة تردد البطل بين الماضي والحاضر، وتأجيل الكشف عن الأسرار التي تحيط بذكريات الطفولة والخيانة.
وقد استخدمت اللغة كأداة لتكثيف الغموض والواقعية معًا، فلغة الرواية تمزج بين الإيحاء الشعري والوضوح السردي، فهي تتضمن جُملا قصيرة متقطعة أحيانًا، كأنها أنفاس القلق، وصورا شعرية تفتح التأويل، لكنها لا تنفصل عن الموقف الواقعي، وإيقاع لغوي يحمل أثر القصة القرآنية وقصيدة درويش في آن.
السؤال الرابع: بين اللغة الشاعرية المستوحاة من درويش والتقريرية الواقعية حققت الرواية توازنا لافتا. كيف تمكنت من الحفاظ على هذا التوازن دون يطغى الشعر على السرد أو العكس؟
ج- إن التوازن بين اللغة الشاعرية واللغة الواقعية هو أحد أسرار الجمال في الرواية، وهو ما يمنحها القدرة على أن تكون في الوقت نفسه نصًّا وجدانيًّا متأملًا، ونصًّا واقعيًّا صادقًا.
اللغة بالنسبة لي ليست زينة بل أداة رؤية، فأنا حين أستخدم اللغة الشاعرية، لا أفعل ذلك لأجمّل المشهد، بل لأكشف عمق التجربة الإنسانية التي لا تحتمل القول المباشر. وحين ألجأ إلى التقريرية، فإنني أفعل ذلك لأعيد القارئ إلى الأرض، إلى الواقع المعيش. فاللغة في الرواية تتحول إلى كائن مزدوج: شاعريّ حين تعبّر عن الداخل (الحلم، الذاكرة، الغربة)، وواقعيّ حين تصف الخارج (الحدث، المكان، العلاقات الاجتماعية). وهكذا تتنفس الرواية بين ضفتي الشعر والواقع، دون أن تغرق في أيٍّ منهما.
هذا النوع من الكتابة يزاوج بين الواقعية في الصورة والشاعرية في التعبير عنها.
السؤال الخامس: باعتبارك مترجما للأدب الروسي، هل أثرت قراءاتك لذلك الأدب في تقنياتك السردية، خصوصا في توظيف الاسترجاع الزمني لكشف التحولات النفسية لشخصياتك؟
ج- نعم، يمكن القول إنني تأثرت بوضوح بتقنيات السرد في الأدب الروسي، خاصة في طريقة توظيف الاسترجاع الزمني (الفلاش باك) كوسيلة لكشف البنية النفسية للشخصيات لا لمجرد ترتيب الأحداث. لكنّ هذا التأثر ليس تقليدًا، بل استيعابًا إبداعيًّا لتلك التقنيات وتطويعها في بيئة عربية ووجدانية خاصة.
يتميز الأدب الروسي بقدرته على النفاذ إلى أعماق النفس البشرية، واعتبار الرواية ليست حكاية عن “ما حدث”، بل عن “كيف عاشه الإنسان من الداخل”. وقد تعاملت مع شخصيات روايتي بالطريقة نفسها، فأنا لا أقدم شخصياتي كأبطال خارجيين بل كذوات تموج بالصراع، والأحداث لدي ليست سوى مرايا تعكس تقلّبات الوعي والشعور والندم والخذلان.
وقد استخدمت الاسترجاع الزمني كأداة كشف لا كحيلة شكلية، أي أن كل عودة للماضي هي ضرورة نفسية تمليها لحظة الحاضر. الزمن لدي في الرواية ليس خطًّا مستقيمًا، بل نهرٌ تتقاطع فيه الجداول: الحاضر يفتح الماضي، والماضي يفسّر الحاضر، وكلاهما يعكسان اضطراب الوعي.
مع كل ذلك، أنا أعيد إنتاج التقنية، داخل الواقع العربي. فالتحليل النفسي عندي لا يدور حول ذنب وجودي (كما في دوستويفسكي)، بل حول جرح الهوية والانتماء، وحول الخذلان الجمعي الذي يعيشه الجيل العربي.
السؤال السادس: بطل الرواية عون يبدو تجسيدا للشاب العربية الحائر بين الفساد المؤسسي والخيانة العائلية وضياع المعنى. كيف بنيت ملامح هذه الشخصية لتكون مرآة لجيل بأكمله؟
ج- هنا جوهر الرؤية الفكرية والجمالية في الرواية . فشخصية عون ليست مجرد بطلٍ روائي، بل صوتٌ جيليّ يعكس قلق الإنسان العربي الممزّق بين مؤسسات فاسدة، وخيانات شخصية، وضياع المعنى في واقع فقد اتزانه الأخلاقي والإنساني. منذ الصفحات الأولى، يُقدَّم عون بوصفه شخصًا منكسرًا من الداخل، مثقلاً بأسئلة لا جواب لها، ومطوّقًا بشعورٍ مزمنٍ بالخذلان.
هذه الحالة ليست ضعفًا فرديًّا، بل صدى لزمنٍ عربيٍّ مأزوم يعيش فيه الإنسان تحت ضغوط عدة: فساد المؤسّسات السياسية والاجتماعية، وانكسار العلاقات الإنسانية، وضياع القيم التي كانت تمنح الحياة معناها. عون ليس مريضًا نفسيًّا بقدر ما هو شاهدٌ على انهيار المعنى، إنّه ابن عصرٍ فقد البوصلة، وحين فقدها، فقد نفسه.
عون، الذي يُفترض أن يجد في أسرته ملاذًا، يجد فيها تكرارًا لخذلان الوطن، وكأن الخيانة نسقٌ ممتدّ من الأعلى إلى الأدنى، من الدولة إلى العائلة، ومن السلطة إلى القلب. بهذا، لا تبقى خيبة عون شخصية، بل تصبح بنيةً مجتمعية يعيشها جيلٌ عربيٌّ بأكمله، جيلٌ نشأ على الشعارات الكبرى وانتهى إلى الفراغ الكبير.
عون يعيش صراعًا وجوديًّا بين الانتماء واللاانتماء، يبحث عن معنى في عالمٍ لم يعُد يؤمن بالمعنى.
الزمن في الرواية دائريّ، لا يسير إلى الأمام، لأن البطل يدور في حلقةٍ من الأسئلة التي تعيد إنتاج القهر ذاته،
كما لو أن الوعي العربي نفسه محكومٌ بالعودة إلى جرحه الأول دون قدرةٍ على تجاوزه.
السؤال السابع: في الرواية نقد واضح لانعزل الأسرة الحديثة تحت وطأة وسائل التواصل الاجتماعي. إلى أي مدى ترى أن هذا الانعزال يمثل صورة واقعية للمجتمع الأردني والعربي اليوم؟
ج – النقد الذي أوجهه في الرواية لانعزال الأسرة الحديثة ليس مجرد ملاحظة سوسيولوجية، بل هو تشخيص لأزمة قيمية وإنسانية تتجاوز حدود الأردن لتلامس حال الأسرة العربية عمومًا.
تُظهر الرواية أن الأسرة ما تزال موجودة شكليًا — بيت يجمع الأفراد تحت سقفٍ واحد —لكنها فقدت جوهرها العاطفي والوجداني. الأم، الأب، الأبناء… يعيشون معًا ولكن في عزلةٍ رقمية تامة؛ كلٌّ منهم غارق في هاتفه، في حسابه الخاص، في عالمه المنفصل. وكأنّ شاشة الهاتف أصبحت “نافذة العزلة” التي تطل منها الأسرة على العالم دون أن ترى بعضها بعضًا. ونلاحظ أن الصمت بين أفراد العائلة أعلى من أي حوار، والصوت الوحيد الحاضر هو نغمة الإشعارات.. وما أرصده ليس خيالًا روائيًا، بل انعكاس دقيق لتحوّلات مجتمعية حقيقية نعيشها اليوم، إذ نلاحظ أن التواصل الأسري تقلّص إلى الحد الأدنى، وأن القيم الجماعية (الدفء، المشاركة، الحوار) بدأت تتآكل، لتحلّ محلها قيم فردانية رقمية.
وأنا أجعل انعزال الأسرة نموذجًا مصغّرًا لاغترابٍ اجتماعيٍّ عام؛ فكلٌّ شخص يعيش في جزيرته الصغيرة، بلا مشروع جمعي أو حلم مشترك. وفي حين نظنّ أننا نتواصل بينما نحن نغرق في عزلاتنا المتجاورة.
السؤال الثامن: غالينا الزوجة الروسية تمثل نقطة صدام ثقافي وإنساني. كيف تعاملت مع هذه الشخصية لإبراز التوتر بين الشرق والغرب، وطرحأسئلة عن الحب والهوية في فضاء الاغتراب؟
ج- محور الشرق والغرب، لا كمكانين جغرافيين فحسب، بل كصورتين متقابلتين للروح الإنسانية في زمن الاغتراب.
شخصية غالينا ليست مجرد زوجة روسية لعون، بل مرآةٌ فكرية وجمالية تطلّ عبرها الرواية على أسئلة الهوية، والانتماء، والحبّ، والاختلاف الثقافي.
غالينا تمثل الغرب الإنساني الواقعي — امرأة من ثقافة مختلفة، متحرّرة نسبيًا، تحمل قيمًا تقوم على الفردانية والعقلانية والوضوح العاطفي، بينما عون يأتي من عالمٍ شرقيٍّ مثقلٍ بالتاريخ، والواجب، والعائلة، والوجدان المشحون بالتناقضات. في لقائهما، لا يتقاطع الشرق والغرب جغرافيًا، بل يتصادمان وجدانيًا: وكلاهما يكتشف أن اللقاء بين الشرق والغرب لا يُنتج انسجامًا، بل يكشف عمق الهوة بين نظرتين للحياة.
العلاقة بين عون وغالينا ليست غرامًا عابرًا، بل تجربة وجودية تعيد صياغة معنى الحبّ ذاته. في ظل الاغتراب، يصبح الحبّ محاولةً للتشبّث بالمعنى، لكنه أيضًا يتحوّل إلى مرآة لغياب الانتماء. عون، وهو الغريب في بلاد الآخرين، يجد في غالينا وعدًا بالدفء، لكنه يدرك سريعًا أن الحبّ لا يُلغي المسافة الثقافية، بل يسلّط الضوء على جرح الهوية.
الصدام الثقافي والإنساني يبرز في الرواية لا من خلال الخطاب المباشر، بل عبر التفاصيل الصغيرة اليومية: اللغة، الطعام، العادات، طريقة التعبير عن الغضب أو الحنين.
رسمت غالينا بوعي جمالي عالٍ: لغة ناعمة ومكثفة عند وصف حضورها، ونظرات ومشاهد صامتة تنقل أكثر مما تقوله الكلمات. فهي شخصية واقعية وحلمية في آنٍ واحد، لكنها أيضًا رمزٌ للغرب الذي يسحر الشرق ويخيفه في الوقت نفسه.
غالينا تمثل الآخر الثقافي الذي يكشف أزمة الذات العربية، من خلالها أفتح واحدًا من أكثر الأسئلة وجعًا في الرواية: هل الاغتراب مكاني أم وجودي؟ وهل يمكن للحبّ أن يجسر الهوة بين ثقافتين متباعدتين؟
السؤال التاسع: يتكرر رمز البئر في الرواية كاستعارة عن الخيانة والغربة والخذلان. ما الذي يمثله ىهذا الرمز بالنسبة إليك، وكيف وظفته لتعبر عن مأزق الإنسان العربي الحديث؟
ج- البئر في الرواية يُستحضر مباشرة من قصة يوسف القرآنية، حيث يُلقى يوسف في البئر على يد إخوته. وقد استخدمت هذا الرمز لأجعل من الخيانة تجربة مستمرة في حياة الإنسان العربي:خيانة الأصدقاء، وخيانة الأسرة، وخيانة الوطن والمؤسسات.
البئر رمزية للاغتراب المزدوج: غربة مادية: البطل أو الفرد العربي بعيد عن وطنه، أو يعيش في بيئة لا تنتمي إليه، وغربة وجدانية: الداخل نفسه يصبح مساحة مظلمة من الشك، والخذلان، وفقدان المعنى.
في الرواية، عون يشعر في كل لحظة وكأنه في بئر متواصلة، حيث تتجمع كل الخيبات والخذلان والذكريات الممزقة، فتتحول الغربة إلى تجربة وجودية مستمرة. البئر إذًا ليس مكانًا فقط، بل حالة وعي: شعور دائم بأنك محاصر، متروك، ومراقَب من كل جانب.
وأنا لا أكتفي بالبعد النفسي أو الفردي، بل جعلت البئر رمزًا لوضع الإنسان العربي المعاصر:
باختصار، البئر في الرواية هو مكان الظل الذي يقطنه كل عربي يبحث عن معنى وسط عالم يملي عليه الفقد والخيانة.
السؤال العاشر: وصفت روايتك بأنها “وثيقة إنساني لأزمات الإنسان العربي المعاصر”. هل تفكر في كتابة عمل جديد يستكمل رحلة عون أو يتعمق في مصائر أخرى تنبثق من عالم الرواية؟ وإن أضفت فصلا جديدا اليوم، ما القضية التي ستحملها صفحاته؟
ج- حقيقة لا أعرف لغاية الآن ما إذا كنت سأكرر تجربة الكتاب الروائية، مشغول الآن بترجمة كتاب ضخم من اللغة الروسية، ويصيبني حنين للعودة إلى كتابة القصة، ومع ذلك لا أستبعد أن أخوض التجربة مجددا، وإذا ما خضتها، فإن موضوع أزمة الإنسان العربي المعاصر من المواضيع التي تشغلني كثيرا،وأهتم بها كثيرا على كافة المستويات: الثقافية، والسياسة، والاقتصادية، والفلسفية أيضا.
الدكتور باسم إبراهيم الزعبي
2/11/2025
كاتب ومترجم وخبير ثقافي
معلومات شخصية:
الاسم : باسم إبراهيم الزعبي
الميلاد : 1957
المؤهلات العلمية :
شهادة الثانوية العامة/ الفرع العلمي 1975
ماجستير صحافة، جامعة روستوف الحكومية( درجة الشرف) روسيا، 1982
دكتوراة فلسفة، معهد الفلسفة، أكاديمية العلوم السوفيتية، موسكو، 1990 .
ماجستير الإدارة والدراسات الاستراتيجية، كلية الدفاع الوطني الملكيّة الأردنية، 2010
المؤلفات :
- قيم الحياة عند أبي حيان التوحيدي، أطروحة دكتوراه ، باللغة الروسية .
- الصحافة الشيوعية في الأردن وفلسطين حتى عام 1982، أطروحة ماجستير ، باللغة الروسية .
- الخطة الاستراتيجية للثقافة والأمن الوطني- أطروحة ماجستير، باللغة العربية، 2010
- الموت والزيتون، مجموعة قصصية، وزارة الثقافة، عمّان، 1995
- وزارة الثقافة – واقع وإنجازات منذ التأسيس حتى عام 1994، وزارة الثقافة،1994
- ورقة واحدة لا تكفي، مجموعة قصصية، المؤسسة العربية للدراسات، بيروت،2002
- دم الكاتب، مجموعة قصصية، دار الكندي،إربد، 2003 .
- كتاب المكان، وزارة الثقافة، عمّان، 2003
- تقاسيم المدن المتعبة، مجموعة قصصية، وزارة الثقافة، 2007
- أناملي التي تحترق، مجموعة قصصية، وزارة الثقافة، 2009
- الحصان العربي، مجموعة قصصية للأطفال، وزارة الثقافة، 2008
- الدولاب، مجموعة قصصية للأطفال، وزارة الثقافة، 2007
- المحققان الصغيران، مجموعة قصصية للأطفال، وزارة الثقافة، 2012
- تشرق الشمس غربا، مجموعة قصصية، أمانة عمّان الكبرى، 2012
- معجم الأدباء الأردنيين في العصر الحديث، وزارة الثقافة، عمّان، 2014
- رواية الفصول الأربعة، مجموعة قصصية، الآن ناشرون وموزعون، عمّان، 2018.
- أنا يوسف يا أبي، رواية، الآن ناشرون وموزعون، عمّان، 2024
- عدد كبير من قصص الأطفال المنشورة في مجلات الأطفال في الأردن( وسام/ وزارة الثقافة، براعم عمّان/ أمانة عمّان الكبرى، حاتم/ المؤسسة الصحفية الأردنية
- عدد من المخطوطات، قيد النشر.
- الإشراف على إعداد وتحرير عدد من الكتب (الشعر ، والرواية ، والقصة ، والمسرح ، والدراما ، وأدب ومسرح الطفل ، والموسيقى ، والفن التشكيلي في الأردن في ثمانية كتب )
الترجمات عن اللغة الروسية:
- رقصة العاج، مختارات قصصية من الأدب الإفريقي المعاصر، دار الهلال للترجمة، إربد/ الأردن، 2000
- شخصية مشرقة، قصص ساخرة من الأدب الروسي، دار ورد، عمّان، 2006. (ط2)، مكتبة الأسرة الأردنية، 2008
- ذات مساء. قصص، أركادي أفيرتشنكو، أمانة عمان، 2007، ط 2 مكتبة الأسرة الأردنية، 2011، ط3، الآن ناشرون، عمّان، 2016.
- يتساقط الثلج هادئا، قصص روسية معاصرة، دار ورد، عمّان، 2009
- سحر الشرق، قصص، أنطون تشيخوف وآخرون، الآن ناشرون، عمّان، 2016. ط2، وزارة الثقافة، مكتبة الأسرة، 2017.
- قصة حب بسيطة، قصص، ليديا صيتشوفا وآخرون، الآن ناشرون، عمّان، 2016
- مسمار في الحائط، قصص، أنطون تشيخوف وآخرون، أنباء روسيا، القاهرة، 2017
- شجرة الحور الفضية،قصص، ليديا صيتشوفا وآخرون، أنباء روسيا، القاهرة، 2017
- ديكاتورية المستنيرين، دراسة، أولغا تشيتفيريكوفا، الآن ناشرون وموزعون، عمّان، 2019
- كائن ضعيف، قصص، أنطون تشيخوف، الآن ناشرون وموزعون، عمّان، 2021
- أبناء غورباتشوف، رواية، ألكسندر أندروشكين، الآن ناشرون وموزعون، عمّان، 2021.
- روسالكا، قصص، أركادي أفيرتشينكو، الآن ناشرون وموزعون، عمّان، 2023
- تشيفينغور، رواية، أندريه بلاتونوف، الآن ناشرون وموزعون، عمّان، تحت الطبع
- الشمولية الرقمية، دراسة، أولغا تشيتفيريكوفا، الآن ناشرون وموزعون، عمّان، 2024.
- أبناء الربيع، رواية، أندريه بلاتونوف، دار مسكلياني، تحت الطبع.
أبحاث مترجمة:
- السريالية والطلائعيون في السينما. جان كوغتو. مجلة فنون، العدد 20/ 1995
- نظرية الاختبار البصري، فالتير بنيامين، مجلة فنون، العدد 22/1996
- جورج لوكاش وجماليات السينما، مجلة فنون
- الواقعية الشمولية في فلسفة السينما عند أندريه بازن، الحياة السينمائية، دمشق، ع 64، 2008.
- تحليل ظاهرة الفيلم السينمائي. زيغفريد كراكاور، الحياة السينمائية، دمشق
- قيم العائلة ورومانسية عبادة الغريزة، يو.ن. دافيدوف، أفكار.
- سيكولوجية الفعل الخير، ا.س. كون، أفكار العدد 106/1992
- الحب والواجب الأخلاقي. نظرة فنية أخلاقية. ف.ن. شيرداكوف، أفكار، العدد 105/ 1993
- رواية الأبله لفايز محمود. قراءة إستشراقية. نتاليا كوفيرشينا. أفكار، العدد 207/ 2006
- النقد الأدبي فعل قراءة، ميراب مامارداشفيلي، أفكار.
- العشرات من القصص وقصص الأطفال والمقالات المترجمة المنشورة في الصحف والمجلات الأردنية والعربية.