غداَ الذكرى (61) لاستشهاد هزاع المجالي “اسرار تنشر لأول مرة” – صور

يا “راعيَ الزَّرْقا” ويا خيّالَها

سَلِّمْ على «الأخوالِ» و«الأَعْمامِ»

سَلِّمْ على «القَمَرَيْنِ» من شُهدائِنا:

وَصْفي، وهَزّاعٍ، أَحَرَّ سلامِ

واطْبَعْ على هامِ الحُسَيْنِ، نَدِيَّةً

قُبُلاتِ مُشْتاقٍ لأَشْرَفِ هامِ..

في صباحات الوطن، ينعطف الهوى جنوباً، نحو «الرَّبة» الكركية الشامخة في قلب الجنوب الأشم، لنكون في حضرة فارس الشَّهادة الذي تحدث كثيرون عن صفات ذلك الرجل، وقد وصف المغفور له الملك الحسين بن طلال هزاع المجالي في كتابه «مهنتي كملك» بأنه كان رجلاً شجاعاً مولعاً بالحرية واسع الشعبية في سائر أنحاء المملكة. هزّاعُ.. ابن الشامخاتِ رؤوسهم الذي سيبقى في الوجدان الوطني قامة تعانق السماء، وحكاية الدم الأرجوان التي تشرق في كتب اجيالنا ورود وزمامزم تروي سيرة التضحية وعطر الشَّهادة الناهض في اشراقة «هزاع «.