قال النائب السابق امجد المسلماني إن ما تعانيه مؤسسات القطاع العام من ترهل وبيروقراطية وفساد إداري وصل لحد لا يمكن السكوت عنه بعدما فقد الوطن ارواح أردنيين اعزاء في مستشفى السلط. فان يتوفى مواطن نتيجة اهمال وترهل إداري هو امر لا يجب السكوت عليه مطلقا.
وأشار المسلماني إلى أن ما يعانيه الإستثمار والقطاعات الاقتصادية والمؤسسات الخدمية من تراجع خطير في مستوى الخدمات اصبح ينعكس بشكل مباشر على اقتصادنا وعلى حياة الاردنيين فلم يعد الترهل الإداري ومحاربته مجرد شعارات فقد وصلنا إلى مرحلة اصبح الترهل والفساد الإداري هو العنوان العريض لقطاعنا العام.
وأضاف المسلماني أنه من الانصاف القول ان الحكومة الحالية لا تتحمل وحدها مسؤولية ما وصلنا اليه بل كل الحكومات السابقة التي فرغت الهيئات وتركت التعليم بلا اي تطوير وعززت الواسطة والمحسوبية وعينت الاقارب والمحاسيب على حساب الكفاءات الوطنية.
ونوه المسلماني إلى أن الاردني المغترب ايا كان تخصصه معروف بكفاءته وتميزه وابداعه فكبرى الشركات والمؤسسات الرسمية في دول عديدة بناها أردنيون لم يجدوا فرصتهم في وطنهم.
وبين أنه آن الاوان ونحن ندخل مئوية الدولة ان نعيد النظر بكل نواحي حياتنا وتعلمينا وقوانينا وان نعتمد الكفاءة لا المحسوبية التي اوصلتنا الى ما نحن فيه اليوم.