أعلنت النائب رند الخزوز استقالتها من عضوية لجنة الشباب في مجلس النواب، وذلك على خلفية ما وصفته بعدم انسجام إجراءات اختيار رئاسة اللجنة مع ما ينص عليه النظام الداخلي للمجلس، خصوصًا في ظل وجودها كمرشّحة لرئاسة اللجنة.
وقالت الخزوز، في بيان صادر عنها، إنها خاضت الانتخابات البرلمانية استنادًا إلى الرؤية الملكية الداعمة لمشاركة الشباب، وإيمانًا بالإصلاحات الدستورية والسياسية التي هدفت إلى إدماج الجيل الجديد في العمل الحزبي والنيابي، معتبرة نفسها “إحدى ثمار هذه الإصلاحات”.
وأضافت أنها خلال عامها الأول تحت القبة ازداد إيمانها بقدرة الشباب على الإسهام في مواقع التأثير، وهو ما دفعها للترشح لرئاسة لجنة الشباب “تماشيًا مع الخطاب الرسمي للدولة، وبدافع تحمل المسؤولية تجاه جيلي”.
وأشارت الخزوز إلى أنها تقدمت باعتراض رسمي لرئاسة المجلس بشأن الإجراءات التي جرت لاختيار رئاسة اللجنة، “إلا أنه لم يتم الأخذ به أو النظر فيه”، الأمر الذي عزز قناعتها بأن استمرارها في عضوية اللجنة “لن يحقق الإضافة المطلوبة”، وفق تعبيرها.
وأكدت الخزوز أنها استقالت من اللجنة فقط، بينما ستواصل عملها التشريعي والرقابي، مستندة إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الداعمة لدور الشباب وتمكينهم.
ووجّهت الخزوز رسالة إلى الشباب الأردني قالت فيها إن الطريق لا يزال يتطلب “جهدًا ومقاومة وصبرًا”، مؤكدة أن التغيير مستمر وأن الشباب هم أساسه، مشددة على أن وجودهم في الأحزاب والجامعات والعمل العام هو الضمانة الحقيقية لمستقبل أردني حديث وقوي.
وختمت بالقول إنها ستستمر في خدمة أبناء الوطن والدفاع عن قضايا الشباب “برؤية واضحة وإيمان عميق بدورهم في بناء الأردن الذي نطمح إليه”.