طالبت عائلة الأردني رائد حماد باستعادة جثمانه إلى الأردن فوراً لدفنه في وطنه، بعد تأكيد وزارة الخارجية وفاته أثناء القتال مع الجيش الروسي في أوكرانيا.
وقال نجله في تصريحات تلفزيونية: «والدي سافر إلى روسيا في 15 آب الماضي في وظيفة إدارية، لكنه اكتشف فور وصوله أنه تم التغرير به وتجنيده قسراً في الجيش الروسي، ثم وُضع على الخط الأول للدفاع، وفقدنا الاتصال به نهائياً في 25 أيلول، لتأتينا بعدها أنباء غير رسمية بوفاته».
وأضاف النجل: «منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم كنا نرفض تصديق الخبر حتى جاءنا التأكيد الرسمي، ومطلبنا الوحيد الآن هو أن تُعيد السلطات الروسية جثمان والدي إلى الأردن لنتمكن من دفنه وإقامة واجب العزاء له».