مهيرة عبد العزيز تتألق بالأسود البرّاق… أناقة لا تخطئ

تُعد الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز إحدى أبرز الشخصيات التي تجمع بين الأناقة العصرية واللمسة الشرقية الراقية. وعندما نتحدث عن خزانتها وإطلالاتها في المهرجانات والفعاليات الكبرى، يبرز بوضوح اختيارها المتكرر للفساتين الطويلة السوداء البرّاقة، التي أصبحت مع الوقت واحدة من أهم علامات أسلوبها الخاص.
الأسود البراق يعكس شخصية مهيرة عبد العزيز الراقية
لماذا تركز مهيرة عبد العزيز على هذه الصيحة؟
1. الأسود… لون الفخامة الآمنة
الأسود لون عالمي لا يخطئ، يليق بمختلف المناسبات ويضمن إطلالة راقية دائماً. بالنسبة الى مهيرة، يوفّر اللون الأسود خلفية مثالية لملامحها الشرقية ويعزز حضورها الأنثوي القوي أمام الكاميرا.
2. البريق يعكس روح النجومية
الباييت واللمعان والكريستالات تضيف بُعداً ضوئياً على الإطلالة يلفت الأنظار في الصور والظهور التلفزيوني. مهيرة، كونها شخصية إعلامية كثيرة الظهور، تدرك قوة الإضاءة وانعكاسها على الأقمشة البرّاقة، ما يمنحها حضوراً دراماتيكياً محسوباً.
3. قصة الفستان الطويل تضمن الرقي
الفستان الطويل يعطي انطباعاً بالفخامة والاتزان، وهو خيار مثالي لامرأة ترغب بإطلالة أنيقة من دون مبالغة. الطول يمنح القوام انسيابية، ويعطي مهيرة حضوراً ملكياً يليق بمناسبات السجادة الحمراء.
ماذا تعكس هذه الصيحة على أسلوب مهيرة؟
1. الثقة بالنفس
تكرار اختيارها لهذه الفساتين يعكس ثقتها التامة في ما يناسبها ويبرز جمالها. فهي لا تركض وراء الصيحات المتغيّرة، بل تنتقي ما يخدم حضورها.
2. الجمع بين الكلاسيكية والحداثة
الأسود كلاسيكي، والبريق حداثي… مزج هاتين اللمستين يعكس شخصيتها الإعلامية التي تجمع بين الجدية واللمسة الترفيهية الجذابة.
3. قوة الأنوثة
الفساتين البرّاقة غالباً ما تأتي بقصّات تحدّد الخصر أو تُبرز الأكتاف، ما يتوافق مع ذوق مهيرة التي تميل إلى إبراز جمال القوام بطريقة راقية وغير مبالَغ فيها.
مهيرة عبد العزيز تعيد ابتكار أناقة الأسود البراق بأسلوبها الخاص
كيفية اعتماد الفساتين السوداء البرّاقة بأسلوب مهيرة عبد العزيز
تعتمد مهيرة عبد العزيز في اختيار الفساتين السوداء البرّاقة على القصّة المناسبة التي تبرز جمال القوام من دون مبالغة. فهي تميل إلى القصة العمودية التي تمنح الـ silhouette طولاً وأناقة، كما تختار في كثير من إطلالاتها قصّات الكتف الواحدة أو الأكمام الطويلة لإضفاء طابع أكثر رصانةً. وغالباً ما تتجه إلى فُتحة الساق المتوسطة التي تمنح الفستان لمسة جاذبية محسوبة، من دون أن تفقد الإطلالة توازنها.
أما في ما يتعلق بالبريق، فإن مهيرة تتعامل معه بذكاء واعتدال. فهي تفضّل التطريزات الناعمة الموزّعة بدقة على الفستان، أو اللمعات التي تغطيه بالكامل بلون موحّد حتى يبدو مميزاً من دون صخب. تعتمد أقمشة مثل المخمل المطرّز أو التول المعالَج، لأنها تمنح البريق عمقاً ورفاهية وتبدو مذهلة أمام الكاميرا.
وتولي مهيرة اهتماماً كبيراً لتناسق المكياج والشعر مع الفستان. قاعدة “الأناقة الهادئة” هي ما يميزها، إذ تعتمد مكياجاً دخانياً خفيفاً أو نيود متوهجاً يبرز الملامح من دون أن ينافس بريق الفستان. وتسريحاتها المفضلة تجمع بين البساطة والفخامة، مثل الشعر المرفوع الأنيق أو التموجات الناعمة، ما يمنح الإطلالة انسجاماً كاملاً.
وفي ما يخص الأكسسوارات، تحرص مهيرة على أن تكون خفيفة وراقية. غالباً ما تكتفي بأقراط ماسية لافتة، أو سوار بسيط، أو خاتم يضيف لمسة أنثوية ناعمة. هي تدرك جيداً أن الفستان البراق يجب أن يبقى قطعة البطولة، لذلك تتجنّب تماماً الإفراط في المجوهرات.
أما الأحذية فتختارها بما يكمل الإطلالة ولايحرف الانتباه عن الفستان. تميل إلى الصنادل ذات الكعب العالي باللون الأسود أو الميتاليك، وتفضّل التصاميم البسيطة التي تنسجم مع لمعان الفستان بدون منافسة.
في النهاية، لم تعُد الفساتين الطويلة السوداء البرّاقة مجرد صيحة تعتمدها مهيرة عبد العزيز، بل أصبحت بصمة جمالية تعبّر عن ثقتها العالية، وتوازنها الذكي بين الفخامة والبساطة، وفهمها الدقيق لما يليق بها أمام الكاميرا. إنها إطلالة مدروسة بكل تفاصيلها، تنعكس فيها شخصية مهيرة الأنيقة والواثقة.
أسلوب مهيرة عبد العزيز… لمسات براقة على فساتين سوداء خالدة