ملتقى “مُلهم” في مدرسة العاشرة يبرز قصص النجاح والإرادة في اليوم العالمي للدمج

 

نظّمت مدرسة العاشرة في العقبة، اليوم، فعاليات ملتقى “مُلهم” بمناسبة اليوم العالمي للدمج، في احتفالية تهدف إلى إبراز قصص النجاح والتميّز لدى الطلبة وإتاحة مساحة ملهمة لعرض قدراتهم في مختلف المجالات.

وجرى تنظيم الفعالية برعاية مدير التربية والتعليم لمحافظة العقبة الدكتور عبد الوهاب الحجاج، بحضور كل من الدكتور يوسف الطراونة، والسيد أشرف عودة، والسيدة نهاية الصرايرة، والمشرفة نسرين أبو صيام، والسيدة خلود المسعدين، حيث استقبلتهم مديرة المدرسة وصال العوران، مؤكدة أن تعزيز ثقافة الدمج يشكّل أحد الركائز التربوية الأساسية التي تحرص المدرسة على تبنيها وتطويرها.

وتضمن الملتقى تسليط الضوء على نماذج مشرّفة من طلبة العقبة ممن قدّموا إنجازات تستحق التقدير والدعم، إلى جانب مشاركة فاعلة لعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة من المجتمع المحلي، من بينهم الأستاذ عز الدين الهلالي وزوجته، والأستاذ فراس البطاينة ووالدته، وثامر الضباعين ووالدته، الذين أثروا الملتقى بتجاربهم الحياتية الملهمة، مؤكدين أن الإبداع لا تحدّه إعاقة، وأن دمجهم يعكس قيمًا تربوية وإنسانية راسخة.

وأكد الدكتور عبد الوهاب الحجاج أهمية تعزيز البيئة الدامجة في المدارس، وإبراز قدرات الطلبة على اختلافها، مشيرًا إلى أن قصصهم تشكل قيمة إيجابية ودافعًا نحو الإصرار على التميز وتحقيق الطموحات.

وشهدت الفعالية مشاركة عدد من مدارس المحافظة، شملت: مدرسة خديجة بنت خويلد، ومدرسة الأمل، ومدرسة الأميرة بسمة، في إطار التعاون التربوي لدعم مبادرات الدمج والتمكين.

وثمّنت إدارة المدرسة الجهود المبذولة لإنجاح الملتقى، موجّهة الشكر لفريق العمل من الهيئة التدريسية وطاقم الدعم، ومنهم: المرشدة آلاء شديد، والمعلمة ربا الختاتنة، والمعلمة فنديـة الزواهرة، والمعلمة ديرا المطارنة، والمعلمة خلود العمري، وفريق الدمج المكوّن من: إسراء صرايرة، دعاء كتاب، سلوى المعايطة، رنا حوارنة، ملاك الرجبي، وأمل العيايدة، إضافة إلى شكر خاص لأمينة المكتبة أميرة المبيضين على جهودها المتواصلة.

كما تقدّمت إدارة المدرسة بالشكر إلى القائدة خديجة الموسة والفرقة الكشفية لدورهم في التنظيم والمساندة خلال فعاليات اليوم.

يأتي تنظيم ملتقى “مُلهم” في إطار حرص مدرسة العاشرة على تكريس مفهوم الدمج ودعم الطلبة، بما يعزز قيم المشاركة والقبول المجتمعي ويظهر أن لكل فرد قدرة تستحق أن تُروى وتُحتفى بها.