… انسان راقي ملم متابع عارف بكل التفاصيل والخيوط الرفيعة الرفيعة منها والغلبظة .. من الذين تجتمع في ملامحهم الأصالة الأردنية بعمقها الحقيقي .. أصالة (القيم والاخلاق والذكاء )
الباشا العوايشة نموذج المسؤول الأردني الذي بنى سيرته على الصدق والبساطة والتعامل اللطيف… ابن المؤسسة العسكرية التي غرست فيه معنى الالتزام والمسؤولية ..
يكفي أن تلتقيه مرة لتقرأ في ملامحه تربية السلط وتلمس فيها إرث البيوت التي تربت على الشهامة وتزرع في أبنائها الحكمة والرجولة
أيمن باشا يشبهنا… طينته من طين هذا الوطن وملامحه من ملامح الناس البسطاء يعرف وجعهم ويقدر حاجاتهم.
في جلسة صباحية جمعتنا مع الحاكم الاداري الانيق . تحدث الرجل المثقف من قلبه بلا تكلف ولا رسميات عن العقبة كأنها جزء من ذاكرته تحدث عن مدينة البحر والشمس والناس الطيبين .. كان حديثه واقعي وصادق ويعكس فهما عميقا للمدينة وتحدياتها وخصوصيتها ومجتمعها الذي يستحق الدعم والاهتمام.
قال العوايشه بوضوح إن العقبة واجهة وطنية يجب ان تقرأ تفاصيلها بإنصاف..
أيمن باشا .. غيمة ماطره بالخير والطيب .. وليست سحابة عاقرة طارئه .. غيمة ماطرة تحمل في حلها وترحالها الخير والمحبة لكل مكان تكون فيه
كل التقدير باشا لجهدك انت ومن عمل معك خلال موجة الأمطار الأخيرة من كافة المؤسسات والهيئات وما قدمتوه من جهد وتعب وروح طيبة في ليلة استثنائية في العقبة .