سادت حالة من الخوف والذعر في أحد أحياء المنطقة بعد سقوط الشابة جوري بشكل مفاجئ داخل حفرة عبارة مياه مهملة، تقول عائلتها إنها بقيت مفتوحة منذ 14 عامًا رغم الشكاوى المتواصلة للجهات المعنية.
وروت والدة جوري تفاصيل اللحظات الصعبة، مؤكدة أن السقوط كان مفاجئًا تمامًا، وأن شباب الحي هرعوا لإنقاذ ابنتها. وقالت:
“إحنا سكان المنطقة من 35 سنة، نمر من هذا الشارع يوميًا، وما ظهرت الحفرة أمام ابنتي إلا فجأة.”
وأضافت أن هذه الحادثة تُعد الأولى من نوعها، رغم المعاناة الطويلة التي يعيشها الأهالي مع هذه الحفرة المهملة.
الأهالي حمّلوا الجهات المسؤولة كامل المسؤولية، مطالبين بإغلاق الحفرة فورًا، ومحذرين من أن استمرار تركها دون علاج قد يتسبب بحوادث مشابهة تهدد حياة المارة، خصوصًا الأطفال.