تتداول صفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية روايات متضاربة حول خلافات بين الفنانة إنجي خوري وانطونيو سليمان ، وسط حديث غير مؤكد عن قضايا مالية أو استغلال.
إلا أنه وحتى اللحظة لا توجد أي وثيقة رسمية أو تصريح مباشر يثبت تعرض خوري لعملية “نصب”، ما يجعل معظم ما يتم تداوله ضمن إطار السوشيال ميديا فقط.
ورغم الضبابية حول علاقة إنجي وأنطونيو، إلا أن عنصرًا واحدًا يظهر بوضوح في النقاشات وهو الدور الذي لعبته منصّة Fanspicy في تغيير حياة خوري خلال الفترة الماضية.
فبحسب ما يتداوله المتابعون، فإن انضمامها إلى المنصة شكّل نقطة تحوّل مالية ومهنية، إذ تمكنت عبرها من تحقيق دخل مستقر وتحسين وضعها المعيشي بشكل لافت مقارنة بسنوات سابقة اتّسمت بعدم الاستقرار.
تذكر الكثير من الصفحات أن المنصة ساعدت خوري على الوصول إلى مردود مادي يمكّنها من إدارة حياتها بطريقة أفضل، بل إن بعض الروايات تشير إلى أنها استطاعت تحقيق استقلال مالي ملموس، في حين تبقى التفاصيل الدقيقة مثل شراء منزل أو امتلاك ممتلكات جديدة شبه مؤكدة.
لكن ما يتفق عليه أغلب المتابعين هو أن فان سبايسي كانت جزءًا أساسيًا من تغيير واقعها للأفضل.
ووفي المقابل، تُنشر على مواقع التواصل روايات تتهم أنطونيو بأنه استغل إنجي، بينما في الحقيقه هو شخص غني وليس بحاجتها ماديًا.
وردّ أنطونيو سليمان على هذه الإشاعات من خلال فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه إن إنجي سبق لها أن زعمت حملها من أحد المطربين المشهورين، مشيرًا إلى أنها تعاني من مرض وتتلقى أدوية بشكل منتظم، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها ومطالبتها بتعويض مالي كبير .