بعد أن أُسدل الستار عن تصفيات كأس العرب التي أقيمت بدولة قطر التي تحظى بإحترام وتقدير دولي كبير والتي أصبحت من خلال إستضافتها لفعاليات رياضية دولية وأسيوية وعربية المنظم الأقوى دولياً في تنظيم مثل هذه البطولات العالمية والإقليمية ولفرق الدول العربية والأعداد الكبيرة لمشجعيهم للتنافس على اللقب بمشهد ظهرت فيه هذه الفرق بكل إمكانياتها الفنية لمحاولة الوصول لكأس البطوله وقدمت ما قدمت من نتائج خبراتها وتدريبها وتأهيلها وخاضت مباريات صعبه للتأهل للأدوار المتقدمه للإبتعاد من مرمى الهزيمة ومغادرة البطوله …
وهنا يظهر المنتخب الأردني مجدداً من البداية ويعلن المنافسه بروح رياضية وبشرف ليحجز مقعداً باكراً له في النهائيات من خلال إنتصاراته المتتالية على فرق عريقه لها باع طويل في المنافسة على ألقاب البطولات والتي لم تستطيع غالبية هذه الفرق الوصول إلي ما وصل إليه النشامى وحسب ما أشار إليه المحللين الرياضيين أصحاب الخبره الحقيقيين في كل اللقاءات التي خاضها الفريق الوطني بثبات وتصميم على الفوز حتى وصوله إلى المباراة النهائية مع الفريق المغربي الشقيق لتنتهي هذه المواجهة بنتيجة مشرفه للكرة الأردنية التي بدأ عهدها الذهبي يظهر للعيان ويحسب لها حساب ونالت الإعحاب من كل متابعي هذه الأحدات الكروية في جميع الدول العربية وحتى الدول التي لم تشارك بهذا اللقاء العربي …
نعم نقولها بكل فخر وإعتزاز أبطال الأردن النشامى والذين رُفعت لهم القبعات من القامات الرياضية والمتابعين ، ماقصروا في كل المباريات التي خاضوها كأبطال محترفين .. وإستطاعوا أن يحصدوا ثناء كل من شاهدهم في الملعب ومن خلال شاشات العرض المختلفة …
تصميم هؤلاء الإسود على الوصول لهذه المرتبة من الإنجازات الرياضية جاء تقديراً وعرفاناً منهم لإلتفاف ودعم القياده الهاشمية لهم ووقوف الشعب معهم والذي سوف تسجل هذه المواقف بأحرف من ذهب في سجل التاريخ الناصع البياض الذي يضم كل مواقف المملكة المشرفة في كل الأصعده ، ودرس من دروس الوفاء الكثيرة لكل جهد أردني ….
الف مبروك الوصول للمباراة النهائية بجدارة والتي كانت على مستوى التحدي …
الفريق الأردني الذي قاتل بشرف وأخلاق الكبار وضمن المعايير والخطط الفنية المرسومة له وزاد عليها بالرغم من غياب أعمدة أساسيين و إكمال المشاركة بسبب الإصابة أو المشاركة منذ البداية لأسباب خارجة عن إرادتهم يستحق التغني والإحتفال به من المنصفين …
هذا المنتخب الأردني يحق لنا أن نفتخر به على هذا التميز والإشادة بغض النظر عن الفوز بالرغم من روعة ما قدموه خلال المباراة الختامية لأنهم أثبتوا للجميع أن الإمكانيات المالية لا تصنع النجومية وحدها بل عزيمة الرجال… والأردن مصنع الرجال ..
شكراً من القلب لكل من شجع المنتخب الأردني من القلب …
حمى الله هذه الدوحة الهاشمية العطرة وسيدها جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى ولولي عهده الأمين أمير المملكة الحسين ولسمو الأمير الملكي هاشم حفظهم الله سنداً للشعب الأردني صاحب الوفاء والإنتماء والرجوله ولكل من يزين جبينه بالتاج الملكي بإفتخار .
المستشار الدكتور رضوان أبو دامس