في إطار الاستعدادات المكثفة لتنظيم المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي، والذي يعقد في العاصمة الأردنية عمان في العشرين من شهر تشرين الاول ٢٠٢١، نظمت شركة لحظات الابداع العالمي جلسة تحضيرية ضمت شخصيات مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي إلى جانب نخبة من الإعلاميين، وذلك لمناقشة الدور الإيجابي للمؤثرين وتعظيم الاستفادة من القدرات الكبيرة التي تتمتع بها منصات التواصل الاجتماعي ومن أهمها الانتشار الواسع والسريع بين الناس، وقدرتها على نقل المعلومات والقصص الملهمة عن الاردن بشكل كبير سواء بين الجمهور أو ضمن الوسائل الإعلامية المتخصصة، وتقديم إسهامات وأفكار تخدم في صنع المستقبل.
وأكدت ايمن إرشيد الرئيس التنفيذي لشركة لحظات الإبداع في مستهل اللقاء، أن المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي يعد الاكبر على مستوى الشرق الاوسط سيكون مصدراً ملهما للعالم، ودولتنا الحبيبة وهي تحتفل بمئوية الدولة الاردنية، أن يجتمع نخبة من قادة الأعمال والتسويق من مختلف انحاء العالم ونخبة من الإعلاميين المخضرمين عربيا وعالميا ضمن منصة واحدة لتبادل أحدث المعلومات والأفكار المبتكرة التي من شأنها تعزيز نمو وازدهار الأعمال من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ليشرق من أرضها نور التعافي من تداعيات جائحة كورونا، ونحن نتحدث هنا عن ١٠ دولة مشاركة، وهذا يجسد قدرة الاردن على استضافة العالم مهما كانت التحديات
وأضاف إرشيد، نحن على أتم الاستعداد لعقد هذا المنتدى، ونتخذ جميع الاستعدادات والتجهيزات لاستضافة استثنائية تليق بطموحات بلدنا وقيادتنا وشعبنا، فضلاً عن تطبيق إجراءات احترازية تضمن أمن وسلامة الجميع. لافتا إلى إن الإصرار العربي والعالمي على المشاركة المميزة رغم الظروف الاستثنائية، هو مؤشر على رغبة الجميع بزيارة الاردن، وهذا يحفزنا على مواصلة عمل مؤتمرات اخرى، ويؤكد على أهمية هذا الحدث وقدرته على الترويج للأردن سياحيا.
سيتضمن المنتدى إقامة حلقات نقاشية لعرض الأفكار المبتكرة في هذا المجال، وتقديم العروض التقديمية، وإلقاء كلمات رئيسية والتواصل فيما بين المشاركين وخبراء التكنولوجيا والتسويق، حيث سيسلط المنتدى الضوء على مجموعة واسعة من المواضيع مثل التسويق القصصي، وصناعة المحتوى، وعلى مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة باستراتيجيات شبكات التواصل الاجتماعي باعتبارها المحركات الرئيسية لنمو المجتمعات والشركات والحكومات والافراد وقطاعات مختلفة مثل قطاع السياحة على معرفة الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي لتنمية المعرفة بين المجتمعات وتقديم الحلول المبتكرة في هذا المجال وتنفيذ استراتيجيات ناجحة.
وقال إرشيد: “نحن على ثقة أن “المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي سيكون حدثاً استثنائيا وسينتج عنه الكثير من القصص الملهمة للمشاركين، وبلا شك سيكون للإعلام والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي في الاردن دور أساسي في نقل هذه القصص الملهمة إلى العالم، لاسيما وأن هذا الحدث العالمي يأتي في وقت يستعد فيه العالم لاستكمال التعافي من جائحة كوفيد-19 والاستعداد لبدء مرحلة جديدة من النمو، قدمت خلالها الاردن قصة نجاح حقيقية في مواجهة جائحة “كوفيد-19″ وتفوقت عالمياً في التعامل معها”.
وأضاف إرشيد، “استضافة الاردن لحدث بحجم وأهمية المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي جاءت نتيجة للثقة الكبيرة التي مهدنا لهذا الإنجاز.. وإنجاح الحدث واجب وطني ومسؤولية كبيرة حتى يخرج الحدث بالصورة المشرفة للأردن.. ونثق أن إسهام المؤثرين يشكل حجر زاوية مهم يدعم نجاح الاستراتيجية الإعلامية للحدث”. مشيرا إلى أن المنتدى سيكون المساحة الأهم للترويج للأردن.. وننتظر من المؤثرين إن يكونوا شركاء في نقل صورة واضحة عن الاردن.
ويأتي هذا اللقاء الذي يعقد ضمن الجهود الطموحة لشركة لحظات الابداع الهادفة إلى جعل الأردن تقود تطور استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والارتقاء بتأثير دور المؤثرين في الاردن والاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي تأكيداً على ريادة الاردن كنموذج متميز في تطوير عمل منصات التواصل الاجتماعي بطريقة تضمن توظيفه بالأسلوب الأمثل لخدمة الأردن سياحيا، ونمو وازدهار الاعمال.
وأوضح إرشيد، أن شركة لحظات الابداع مستمرة في دعم مسيرة التنمية في الاردن، من خلال الاهتمام رؤية شاملة تستلهم مضمونها من رؤية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاة وولي عهدة الأمين لمستقبل التنمية ومتطلباتها، حيث تحرص شركة لحظات الابداع على مواصلة تعزيز سبل التعاون مع المؤثرين من أجل الاستفادة من الانتشار الكبير لمنصات التواصل في نشر الفكر الإيجابي بين مستخدمي تلك المنصات لاسيما جيل الشباب، بما يحمله هذا الجيل من مسؤولية صنع المستقبل، مشيرا إلى أن اللقاء ينعقد اليوم في ظروف استثنائية لنقل حدث استثنائي يعكس قدرتنا على التغلب والتأقلم مع مختلف التحديات. مؤكدا في ذات السياق على الدور المهم للمؤثرين في تسليط الضوء على النماذج الملهمة والقصص المضيئة التي تنشر الإيجابية والتفاؤل والأمل، وتساعد الشباب على الانخراط بصورة أكبر في بناء مستقبل أوطانهم.