بعد الصفعه التي تلقاها كيان الاحتلال بالهزيمه في عدوانه الاخير على عزة يتلقى اليوم صفعه مدويه وفي عمقه الامني ومن داخل أشد سجونه حصانه.
أبطال عزل الا من إرادة أبت ان تلين او ترضخ امام الضغوط التي يمارسها السجان بكل جبروته وعنصريته ويثبت الابطال بارادتهم انهم أقوى من أمن الصهاينه وملياراتهم التي تدفع لباقئهم آمنين حسب ضنهم خلف جدرانهم.
هزيمه جديده للاحتلال ولن تكون الاخيره وهي دليل لكل صاحب عقل من المحتلين ان هذا الشعب صاحب حق وان الأرض تلين لهم لانها تعرف ابنائها الحقيقيين وتحفظ رائحة وفصيلة دم الشهداء الذين تعبق كل ارض فلسطين بها.
آن الاوان ان يعي هذا المحتل ان بقائه خلف جدران الفصل واحتلال الارض وسجن أبناء فلسطين لن يفيد الاحتلال ولن يوفر لهم الأمن الذي يسعون له .
الاحتلال يواجه شعب يؤمن بانه سينتصر وان وعد الله بالنصر حق وان كيان الاحتلال الى زوال ولن تنفعهم حصونهم واسوارهم وسياتي اليوم الذي تعود فيه الأرض لأهلها ولن ينفع الصهاينه اسلحتهم ولن يجدوا أمامهم الا الفرار الى بلادهم التي جأوا منها لاحتلال فلسطين.