ألقت زوجة القبض على زوجها متلبساً بجرم الخيانة مع امرأة أخرى. وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للواقعة، حيث شوهدت امرأة تركض نحو سيارة متوقفة في ساحة انتظار أمام فندق.
وبمجرد أن وصلت إلى هناك، سحبت الزوجة المرأة الأخرى (العشيقة) الجالسة داخل السيارة من شعرها وبدأت في ضربها.
وبما أن وجه المرأة في السيارة كان مغطى، حاولت الزوجة كشفه هي تصرخ وتسأل زوجها: “من هذه؟”.
في غضون ذلك، يبذل زوجها قصارى جهده لإنقاذ صديقته من براثن زوجته.
من الفيديو، يبدو أن الرجل والمرأة الجالسين في السيارة كانا على الأرجح يستعدان لدخول الفندق الموجود في موقع الحادث، حيث تبعته الزوجة التي كانت تشك بالفعل في زوجها ووصلت إلى هناك للقبض على كلاهما متلبسين.
وتصاعد الموقف الدرامي، ليتجمع الكثيرون على الفور ليروا ما حدث.
وفي الوقت نفسه، انتشر الفيديو على نطاق واسع، حيث تعاطف الكثيرون مع الزوجة. كما علق البعض على أن الزوجة كان يجب أن تستجوب الزوج أولاً بدلاً من ضرب المرأة.
وفي سبتمبر 2018، قضت المحكمة العليا بأن الزنا ليس جريمة جنائية، وبالتالي ألغت قانونًا عمره قرن من الزمان تم تقديمه خلال فترة البريطانيين.