د. المنصوري يعرض تجربة التعليم الصحفي الاماراتي بأرقى المؤتمرات الأمريكية

عرض رئيس قسم الاعلام والصناعات الإبداعية بجامعة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أحمد المنصوري التجربة الإماراتية في التعليم الصحفي والإعلامي خلال جائحة كورونا، في واحد من أرقى المؤتمرات الدولية التي تستضيفها أهم الهيئات الاكاديمية التي تجمع أرفع الباحثين في  كليات الصحافة والاعلام بالولايات المتحدة الأمريكية.

وشارك الدكتور المنصوري في مؤتمر رابطة التعليم في الصحافة والاتصال الجماهيري(AEJMC)  والتي تعد أرفع وأبرز مؤسسة أكاديمية دولية في تنظيم المؤتمرات العلمية على المستوى العالمي في مجال الصحافة والاعلام  في عقد المؤتمرات والندوات وإصدار المنشورات العلمية ذات التأثير العالمي في بحوث الصحافة والاتصال والاعلام.

وتحت محور “الصحف والمواقع الإخبارية والأبحاث الصحفية” شارك الدكتور المنصوري في جلسة نقاشية عقدت عن بعد بعنوان (تدريس الأخبار استثنائيا في القرن الحادي والعشرين: أفكار تدريس إبداعية لمساقات الصحافة) حيث عرض تجربة قسم الاعلام والصناعات الإبداعية بجامعة الامارات خلال فترة جائحة كورونا وأمثل الأساليب الإبداعية في استخدام التطبيقات الحديثة لضمان استدامة التعليم خاصة في تخصص ذات طبيعة تطبيقية.

وأكد المنصوري في بداية العرض الذي قدمه في الجلسة النقاشية أن تدريس كتابة الأخبار الصحفية يتطلب تفاعلا مباشرا بين المدرس والطالب، خاصة فيما يتعلق بالجوانب التطبيقية مثل كتابة تغطية الأحداث واختيار العنوان والاستهلال ثم بقية أجزاء بنية الخبر.

وأوضح أنه وقبل جائحة كورونا، كان الطلاب يقومون بممارسة العمل الصحفي الميداني داخل الحرم الجامعي بتغطية الأنشطة والفعاليات المختلفة، ثم مناقشة الأعمال في الفصل الدراسي لتحسين الأداء والتعلم من الأخطاء. ولكن خلال فترة الجائحة وتعطل الأنشطة والتحول للدراسة عن بعد، توجب ابتكار حلول أخرى للتطبيقات العملية.

وقال المنصوري “ارتأينا أن الحل الأمثل يكون بالتحول إلى تغطية الأخبار عن بعد، وذلك بإعداد تقويم لأهم الأنشطة والفعاليات الجامعية والمحلية مثل الندوات والمحاضرات والمؤتمرات الصحفية التي تعقد عن بعد، ومطالبة طلبة المساق حضور هذه الأنشطة وتغطيتها كما لو كانوا صحفيين فعليين ووضعها في ملف الأعمال الصفية”.

واختتم المنصوري إن هذه التجربة لاقت نجاحا وقبولا لدى الطلاب لأنها مكنتهم من ممارسة التغطية الإخبارية عن بعد وبشكل عملي ، مستعرضا في نهاية مداخلته سلبيات وإيجابيات هذه التجربة وسبل تطويرها.