جرت الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، يوم السبت، في هدوء نسبي، بفضل تشديد التدابير الأمنية، وتميزت بإقبال ضعيف من قبل الناخبين.
ومن غير المتوقع أن تعرف، النتائج المبدئية قبل 17 أكتوبر، ولن تظهر النتائج النهائية قبل السابع من نوفمبر.
وإذا لم يحصل أي مرشح على 51 % من الأصوات، فستجري جولة ثانية بين المرشحين اللذين يحصلان على أعلى قدر من الأصوات.
وقالت حواء علم نورستاني، رئيسة مفوضية الانتخابات المستقلة، بعد انتهاء التصويت: “كانت هذه، أسلم وأنزه انتخابات بالمقارنة مع الانتخابات السابقة”.
من جانبه، أكد عبدالله خالد، وزير الدفاع الأفغاني، في تصريحات صحفية، أن العملية الانتخابية “تمت دون أي تهديدات أمنية خطيرة”.
والانتخابات الحالية، هي رابع انتخابات رئاسية تشهدها أفغانستان، منذ انهيار حكم حركة “طالبان”، عام 2001.
وتنافس في الانتخابات 14 مرشحا، لكن من المرجح أن ينحصر السباق بين الرئيس المنتهية ولايته، أشرف غني، ورئيس الحكومة، عبد الله عبد الله.
ونشرت السلطات، عشرات الآلاف من عناصر قوات الأمن، في مختلف أنحاء أفغانستان، في ظل تهديدات “طالبان” بمهاجمة مراكز الاقتراع، حيث دعت الناخبين إلى مقاطعة الانتخابات.
وخلال التصويت، وقعت عدة هجمات، استهدفت عدة مراكز اقتراع في شتى أنحاء البلاد، أسفرت عن مقتل اثنين من الشرطة ومدني مع العديد من الإصابات.
المصدر: وكالات