تزخر الذاكرة الرياضية في وطننا العربي بمواهب عدة ، ممن تركوا بصمة في شتى مجالات الرياضات الفردية على المستويات المحلية و العربية و العالمية. و مما لا شك فيه تأثير هذه الإنجازات على الصعيد الشخصي من خلال تنمية المهارات وتطويرها، و بالتالي هذا أدى الى وجود شخصيات رياضية عريقة واعية ومثقفة قادرة على إدارة الدفة الرياضية في وطننا العربي و النهوض بها.
كما يجب ان يكون هناك حضور دائم لمثل هؤلاء الأبطال في المناسبات الوطنية و الفعاليات الثقافية و الرياضية و حتى الإجتماعية منها، و تسليط الضوء عليهم من خلال وسائل الإعلام، مما يجعلهم القدوة الحقيقية لشباب و شابات هذه الأمة.
من هذه الاسماء البطلة المغربية في رياضة الكراتيه مليكة السيد و التي سطع نجمها في تسعينات القرن الماضي من خلال مشاركتها في العديد من الدورات الرياضية و البطولات العربية و العالمية والتي كان أهمها أن توجت بطلة لعام 1990.
و هناك قائمة طويلة بالأسماء التي لن نوفيها حقها مهما كتبنا لإن أنجازاتهم أكبر من أن توصف بالكلمات .