صدرت وزارة الطاقة السعودية بيانا عاجلا عبر وكالة الأنباء الرسمية واس، أفادته من خلالاه بأنه عند الساعة السادسة وخمس دقائق من صباح اليوم، تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائراتٍ مُسيّرةٍ، ونجم عن الهجوم حريقٌ تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، ولله الحمد، إصابات أو وفيات كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، في تصريحات صحفية إن المملكة تُدين بشدة هذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، والتي كان آخرها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لأرامكو السعودية في الظهران، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي كذلك.
ودعا المسئول السعودي دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.
ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استهداف جماعة الحوثي الإرهابية مصفاة تكرير البترول في العاصمة السعودية الرياض بطائرات مسيرة نجم عنه حريق تمت السيطرة عليه.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز ادانة واستنكار المملكة الشديدين استمرار هذه الأفعال الإرهابية المتكررة والجبانة واستهداف المنشأة المدنية والحيوية بهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد الفايز على موقف المملكة الدائم الوقوف بالمطلق إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها الشقيق وأن أمن المملكتين واحد لا يتجزأ وأن أي تهديد لأمن المملكة العربية السعودية الشقيقة هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.