عدم اكتمال النّصاب في انتخاب الصحفيين امس ، كان ( مفاجأة ) للجميع.
خاصة وأنها كنا ننتظر ” معركة انتخابية حامية الوطيس “.
ورغم ” جهلي ” بالأمور والكولسات الانتخابية ، عامة ، وأحيانا، عدم اهتمامي ، جعلني أتساءل مثل سواي عن ” سرّ ” عدم الوصول إلى الرقم الذي يسمح بإجراء التصويت وبالتالي انتخاب النقيب ونائبه وأعضاء المجلس.
وكانت فرصة ذهبية للانشغال باللقاءات التي طال انتظارها مع الزملاء والزميلات الذين واللواتي ” فرّقت ” بيننا الايام..
منهم ، مثلي ، مَن ” زادت مساحة صلعته “، واخرين ” زادت مساحة كرشه “، وهناك مَن عبث الزمن بهئته وشكله وملامحه ، وبالكاد عرفنا بعضنا.
اييييه يا زمن !
نرجع لموضوعنا ..
لماذا لم يكتمل ” النّصاب “.. وبالتالي تم طرح سؤال لا يخلو من ” استنكار ” : مَن صاحب المَصلحة بـ ” تهريب ” النصاب ؟
وكوني لا افقه بأسرار العملية الانتخابية ، كل أنواع الانتخابات ، فانني اضع اللوم على ” الطليان ” كما في مسرحية دريد لحام ” الحق ع الطليان “.. رغم ان اهل روما ليس لهم علاقة ولا مصلحة بفوز ايّ من المترشخين لانتخابات ” نقابتنا “.
وما ان عرض عليّ الزميل محمود الخطيب التوجه إلى مقهى لاسمه علاقة بالصحافة ، من أجل احتساء الشاي والقهوة مع ” نفَس ارجيلة “، وافقتُ على الفور ، وقلت ل محمود.. شو رايك اعترفلك بـ ” سرّ ” خطير.
قال ” ما هو ؟
قلت : انا اللي هرّبت ” النّصاب “.. كي نذهب إلى المقهى و ” العزف ” على الارجيلة.
وهكذا ، تضيع الطّاسة، وما في حدا رح يشكّ فيّ.. اكيد رح يقولوا، هذا من تأثير ” معسّل التفاحتين “.. وبذلك لا نوجه ” سهام الاتهام ” لايّ من المتنافسين.
ويظل الجميع ” حبايب ” .. بانتظار ” جولة الحسم ” الجمعة الجاي….!!!