تحتفي مجلة نزوى الصّادرة عن وزارة الإعلام في عددها الـ (108) بتجربة الشاعر السويسري فيليب جاكوتيه، حيث خصصت المجلة محورًا أعدّه وقدمه عيسى مخلوف وشاركت فيه زهيدة درويش جبور. كما فردت المجلة ملفّا واسعًا عن الشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح، قدم فيه باحثون وكتاب دراسات وشهادات حول تجربته الأدبية والنقدية، الملف من إعداد وتقديم وحوار عبدالرزاق الربيعي ومحمد محمد إبراهيم، وشارك فيه كل من: علوي الهاشمي، وحاتم الصكر، وعلي جعفر العلاق، وليلى العثمان، وأحمد فتحي، وجودت فخر الدين، ومحمد عبدالسلام منصور، ومحمد علي شمس الدين. كما خصصت المجلة محورا خاصا عن الكاتب السويسري روبرت والسر، من إعداد وترجمة مها لطفي.
يفتتح الشاعر سيف الرحبي العدد بنص عنوانه “تداعيات جبال سراييفو”. وفي باب الدراسات يكتب محمد شاهين عن “الاستشراق لإدورد سعيد، الكتاب الذي خذلته الترجمة والتلقي!”، كما نقرأ “الكتابة في بحثها عمّا وراء التخوم” لرشيد المومني، ويكتب طاهر الجلوب دراسة عن النظرية النقدية العربية. كما يطالعنا في باب الدراسات بحث عن “اللاموثوقية التباعدية واللاموثوقية التقاربية وأخلاقيات لوليتا” لجيمس فيلان بترجمة كميل الحرز، ويدرس فادي معلوف “شعريّة الخطاب في كتاب المواقف للنفّري”، أما طارق النعمان فيقدم قراءة نقدية في “مقدمة سارتر لمعذبو الأرض”.
وفي باب الحوارات، نقرأ حوارا مع المترجم سمير جريس أجراه سليمان المعمري. ويترجم حسونة المصباحي حوارا مع بيتر هاندكه، كما يترجم بشير أبو سن حوارا مع الطيب صالح.
وفي باب المسرح يكتب أنور اليزيدي قراءة في مسرحية “كعبة جهيمان” لعبدالحليم المسعودي، وفي باب التشكيل نقرأ حوارا واسعا عن التجربة الفنية والتشكيلية للفنانة آمنة النصيري، أجرته غالية عيسى.
يفتتح باب الشعر معاوية الرواحي بنص عنوانه “رقصة الوداع”، ويكتب عبدالحميد القائد “هل كنت أنا”، وعبدالعزيز أمزيان “ضجيج يخبو في ذاكرة المحو”، كما يكتب وسام العاني “غيبوبة”. ويترجم بهاء إيعالي نصوصا شعرية للشاعرة الإيطالية إليزا بيادجيني “لن تعود إلى حلقي في الصباح”. كما يكتب راما وهبة خفيف على اللسان شمسي في الذاكرة، ويكتب أوس أبو عطا ” بيسان”، وخالد المعمري “إلى امرأة ذاكرتها شجرة”، ومريم الحتروشي ” دمعة دمعتان فكان الموج”، وسهى الصباغ “السراب يبتلع الموسيقى”.
يطالعنا في مفتتح باب النصوص فاروق يوسف بنص “ألغاز الغابة”، ويكتب ياسين عدنان “أوراق أندلسية”، كما نقرأ ” خديعة الرمل” لخليل النعيمي، أما جهاد جار الله فتكتب “قلب القط الأخير”، وتترجم إدريسية بلفقيه نصوصا قصصية من إقليم “الكيبيك” بكندا. كما نقرأ نص “شجرة الدلب والألواح” للأذري علي جعفر أوغلو بترجمة سليمان الخياري، ويكتب سعيد الحاتمي “مشاهدات درّاج يرتدي قميص الأرجنتين”، وعاطف سليمان “غفوت فغدوت فقرأت”.
وفي باب المتابعات والرؤى، نقرأ مادة بعنوان “النكوص التاريخي دعوة لولادة الأنا” لأحمد برقاوي، كما نقرأ ألكساندر بلوك في مرايا عصره لنوفل نيوف. ويكتب سمير اليوسف “الحب في مواجهة ثقافة الجناس” أما محمد الغزي فيتناول موضوع “الأرض اليباب وتناصها مع التراث الإنساني”، ويكتب علي عبدالأمير صالح “عالم مسموم ونساء مصابات بالأذى”، أما شريف شافعي فيكتب “القصيدة بوصفها وجعًا فرديًّا وموتا معلنا” ويكتب حمود سعود تحليلًا نقديًّا في قصة “ما الحكاية الأخيرة لشهرزاد؟ ليحيى سلام”، أما صالح لبريني فيقدم “قراءة في تجربة الشاعر محمد بنطلحة”. كما تضمّن العدد مادة عن مفاهيم الإنسان والزمن في جائحة كورونا، من إعداد رنا نجار.
صدرت رفقة العدد المجموعة القصصية “قبل أن نسقط في البحر” للكاتب سلطان العزري.