أطلقت المبادرة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، حملة دولية تحت عنوان “ادعم صمودهم”، لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، والمطالبة بالإفراج عنهم وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
وقالت المبادرة في بيان صحفي، أمس الاثنين، إن عشرات الأسرى الفلسطينيين يخوضون إضرابا عن الطعام، دعما وإسنادا للأسرى السبعة المضربين رفضاً للاعتقال الإداري، والذي مضى على إضراب البعض منهم أكثر من 90 يوماً.
كما حمّلت المبادرة الأوروبية الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة الأسرى وخاصة الأسيرين كايد الفسفوس، ومقداد القواسمي وبقية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال والذين هم بين الحياة والموت.
وطالبت المبادرة المؤسسات القانونية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها والتحرك لإنهاء جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت المبادرة في بيانها إلى أن الحملة تهدف إلى التحرك العاجل لوضع حد للممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري المخالفة للقوانين الدولية.
وأفادت المبادرة بأن التفاعل مع الحملة سيكون من خلال المنصات الرقمية وبلغات مختلفة، تتناول انتهاكات الاحتلال ضد الأسرى، والتواصل مع صناع القرار في القارة الأوروبية حول معاناة الأسرى.
بالإضافة إلى حشد الدعم الشعبي المساند لقضية الأسرى، وتنظيم الفعاليات التضامنية في الدول الأوروبية كافة.
وفي ذات السياق، دعت المبادرة الأوروبية، للتفاعل مع الحملة من خلال المشاركة بكلمة قصيرة أو بتسجيل فيديو قصير حول دعم صمود الأسرى البواسل المضربين عن الطعام، والختام بعبارة ادعم صمودهم، بحسب البيان.