يخوض كل من النائب عبدالكريم الدغمي، والنائب نصار القيسي، سباق الترسح لمنصب رئيس المجلس، بعد افتتاح دورته.
وانسحب كل من النائب نضال الحياري، نزولاً عند رغبة عدد من النواب الذين طالبوه بذلك.
وكذلك انسحبت النائبة تمام الرياطي، بعد حديثها عن التعرض لضغوطات قبل يومين من بدء الانتخابات.
ويختار رئيس الجلسة الأولى لجنة من 3 نواب، ويسمي رئيسها للإشراف على عملية الاقتراع لاختيار رئيس المجلس والمكتب الدائم.
ويعد فائزا بمنصب رئيس مجلس النواب من حصل على الأكثرية المطلقة للحاضرين إذا كان المترشحون للموقع أكثر من اثنين، أما إذا كان المرشحان اثنين فقط فيعد فائزا من يحصل على الأكثرية النسبية، وإذا تساوت الأصوات تجرى القرعة بينهما.
وتنص المادة (16) من النظام الداخلي للمجلس على أنه “يجري انتخاب النائبين الأول والثاني واحدا فواحدا بالطريقة التي جرى فيها انتخاب الرئيس وفقا لأحكام المادة (14) من النظام، وينتخب المساعدان بقائمة واحدة، ويعلن فوز اللذين حصلا على الأكثرية النسبية بينهم، وعند تساوي الأصوات بين مرشحين أو أكثر للمنصب نفسه تُجرى القرعة بينهم”.
ووفق المواد 37- 78 من الدستور، يعقد مجلس النواب دوراته، وهي العادية، وغير العادية، والاستثنائية، حيث يعقد في كل سنة شمسية من عمره دورة عادية واحدة مدتها 6 أشهر، إلا إذا حل الملك المجلس قبل انقضاء تلك المدة، ويجوز للملك أن يمدد الدورة العادية مدة أخرى لا تزيد على 3 أشهر.
“الفرق بين الدورة العادية وغير العادية في مجلس النواب يكمن في مدة انتخاب الرئيس؛ ففي الدورة العادية سيتم انتخاب رئيس لمجلس النواب لمدة عامين” حسب المادة 69 من الدستور الأردني.
وتعقد أولى جلسات الدورة العادية بعد أن يلقي جلالة الملك عبدالله الثاني خطاب العرش تحت قبة مجلس الأمة.