تفاجأ أعضاء اللجنة النيابية لمتابعة توصيات مجلس النواب المتعلقة بجائحة كورونا من حديث وزير الصحة المكلف وصراحته حول حجم الترهل الموجود في وزارة الصحة. حيث كشف ان التسجيل الصوتي المنسوب لـ “مستشفى البشير” تم من خلال عاملين في المستشفى.
وقال وزير الصحة المكلف مازن الفراية، الثلاثاء ان هناك ترهلاً إدارياً واضحاً ومتراكماً منذ سنوات وقد لاحظ هذا الترهل منذ تكليفه كوزير للصحة.
الفراية تحدث خلال اجتماعه مع اللجنة النيابية لمتابعة توصيات مجلس النواب المتعلقة بجائحة كورونا، وقال: هناك مستشفيات خاصة بينت انه لم يتم استقبال اي حالات كورونا من أجل “سمعة المستشفى”.
واضاف ان العلاقة مع المستشفيات الخاصة “ممتازة” وحتى هذه اللحظة لم يتم أخذ اي سرير “عنوة” بل بالتراضي.
وعن التسجيل الصوتي المنسوب لـ “مستشفى البشير” بين انه تم القبض على صاحب التسجيل وعلى الممرضة التي سربت له بعض المعلومات وتم اسناد 7 تهم لهما.
الفراية استغرب الحديث عن ضعف في المستشفيات والخدمة الصحية ذاكراً انه تم علاجه (بعد اصابته بكورونا) بمستشفى الملكة علياء وخرج من المستشفى بصحة عالية.
وكشف الفراية عن تعيين عقيد متقاعد كمدير إداري في مستشفى البشير وقام بالتوقيع على عقده بشراء خدمات ومهمته الاشراف إدارياً على المستشفى.
وعن اللقاح تحدث الفراية انه يتم وضع “نقاط تحفيزية” لمتلقي اللقاح وسيتم وضع عوائق لمن لم يأخذ اللقاح ولكن لا نستطيع إلزام المواطن باخذ اللقاح.
وتأسف الوزير على ان هناك من الكوادر الطبية من هم مترددون بتلقي اللقاح.
الوزير الفراية تحدث على انه وجد على مكتبه عقد شراء خدمات بقيمة 1500 دينار لاحد الصيادلة ولم يجدد الوزير العقد لانه بالامكان تعيين 4 موظفين بقيمة العقد خاصة ان المهام لا تستحق هذا الراتب ليتفاجأ بمنشور على الفيسبوك يتهمه بعدم الالتفات للصحة والالتفات للامور الادارية.
وكشف الفراية عن دراسة بينت إصابة 692 شخصا بالكورونا للمرة الثانية وكان الفارق بين الإصابة الاولى والثانية أكثر من 60 يوماً.