قدمت أورنج الأردن دعمها للملتقى الحواري “شركاء في مواجهة الوباء” الذي نظمته الجمعية الأردنية للتثقيف الصحي يوم 17 تشرين الثاني في فندق الفورسيزونز تحت رعاية رئيس مجلس الأعيان، دولة الأستاذ فيصل الفايز، وبمشاركة واسعة من الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني بما في ذلك المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم، الدفاع المدني، نقابة الأطباء، جمعية المستشفيات الخاصة، مركز الحسين للسرطان، الجامعة الأردنية ومؤسسة الملك الحسين.
وأكدت الشركة أن دعمها للملتقى الحواري “شركاء في مواجهة الوباء” يجسّد التزامها كمزوّد رقمي رائد ومسؤول بدعم جهود المملكة في التعامل مع جائحة كورونا والمساهمة في تعزيز المناعة المجتمعية والحفاظ على صحة الجميع، سواءً عبر برامجها ومبادراتها الرقمية المتنوعة أو الدعم الذي تقدّمه لمساعدة الأفراد والمؤسسات، لافتة إلى أنها تدرك أهمية الشراكات الفاعلة مع الجهات الرسمية وغير الحكومية والخاصة من أجل سلامة الجميع.
هذا واستعرضت أورنج الأردن خلال الملتقى مجموعة من المبادرات التي سارعت باتخاذها لدعم القطاع الصحي منذ بدء الجائحة والمساهمة في حملة التطعيم الوطنية ضد كورونا، وأهمّها تخصيص مركز لتطعيم الموظفين وعائلاتهم، وثم إنشاء محطة مخصصة لتقديم المطعوم في قرية أورنج الرقمية وسط العاصمة عمّان، حيث قدّمت خدماتها لأكثر من 81ألف شخص، وذلك بتمويل من مؤسسة أورنج العالمية، ذراع المجموعة للأعمال الخيرية والمسؤولية المجتمعية.
وتأتي مشاركة أورنج الأردن استكمالاً للدعم الذي تواصل تقديمه للحدّ من تفشي جائحة كورونا ومساندة المملكة في التغلب على تبعاته الاقتصادية والصحية والاجتماعية، بما في ذلك مبادراتها لدعم القطاع الصحي ومنها تبرعها بمبلغ 70 ألف دينار لصالح وزارة الصحة ومنحها بالتعاون مع مؤسسة أورنج تبرعات نقدية وعينية بقيمة تزيد على 95 ألف دينار للوزراة، وتقديم خطوط خلوية بقيمة 130 ألف دينار للكوادر التمريضية في مستشفيات العزل الصحي، وإتاحتها التصفح المجاني لمنصة “حكيم” لصرف الأدوية للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة لجميع مشتركيها.
وإلى جانب جهودها في دعم مختلف القطاعات، أخذت أورنج الأردن على عاتقها التوعية المجتمعية بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات الرقمية، مؤكدة بذلك أهمية تكاتف الجهود من أجل مواجهة فيروس كورونا بما يسهم في الحفاظ على سلامة الجميع والتخفيف من التأثيرات التي فرضتها الجائحة.