يبحث الفيصلي والسلط الخميس، عن التتويج بلقب كأس الأردن، عندما يتواجهان في مباراة جماهيرية مثيرة تجمعهما على ستاد عمان الدولي.
ويأمل الفيصلي إحراز اللقب لمصالحة جماهيره، بعد الإخفاق في بطولتي الدرع والدوري، إلى جانب مواصلة تربعه على عرش لائحة الأبطال، للمسابقة التي توج بلقبها “20” مرة.
بدوره، فإن السلط يقف أمام فرصة تاريخية لتحقيق أول الألقاب على صعيد المسابقات الخاصة بالأندية المحترفة، حيث يعتبر وصوله للمباراة النهائية الأول في مسيرته.
وكان الفيصلي تأهل للمباراة النهائية عقب الفوز المستحق الذي حققه على الوحدات “3-1″، فيما اجتاز السلط منافسه الحسين إربد بهدفين نظيفين.
قوى متكافئة
تبدو القدرات الفنية لدى الفريقين متكافئة، حيث يتسلحان بعناصر الخبرة والمواهب الشابة القادرة على حسم المباراة.
وأصبحت الأوراق مكشوفة للمدربين، فالفيصلي ربما سيعتمد ذات الأسلوب والتشكيلة التي ظهرت في المباراة السابقة أمام الوحدات، والأمر ينسحب على السلط.
ويمتاز أداء الفيصلي بالسلاسة والتنويع الهجومي بفضل اعتماد اللامركزية في تحركات لاعبي الوسط وتحديداً أنس جبارات والرشدان، إلى جانب ثلاثي الهجوم صيصا والرواشدة وعطار.
وسيعمل فريق السلط جاهداً على فرض الرقابة اللازمة على المثلث الهجومي للفيصلي والحد من خطورته، قبل التفكير بشن هجمات يقودها عبيدة السمارنة وزيد أبو عابد والتونسي بلال خفيفي.
وتبرز خطورة فريق السلط بمهاجمه الكاميروني رونالد وانجا الذي توج هدافاً للدوري، فهو يتمتع ببنية جسدية قوية وطول فارع وقدرة على المراوغة واتخاذ الأماكن المناسبة للتسجيل، ما سيفرض على مدافعي الفيصلي أنس بني ياسين وبراء مرعي، توخي الحذر.
وسيجتهد محمود الحديد وجمال أبو عابد مدربي الفيصلي والسلط في البحث عن حلول تقودهما لفرض السيطرة على منطقة العمليات التي ستكون نقطة الانطلاق الأهم نحو تحقيق الفوز.
وعلى صعيد حراسة المرمى، فإن التكافؤ سيكون حاضراً، حيث سيدافع عن عرين الفيصلي يزيد أبو ليلى وعن مرمى السلط معتز ياسين وكلاهما تواجدا في معسكر النشامى الأخير في أوروبا، ويتمتعان بحضور قوي.