فاجأت الفنانة البحرينية المعتزلة، زينب العسكري، متابعيها بتدخّلها في القضية العالقة بين الفنانة الشابة حلا الترك وأمها منى السابر.
وظهرت العسكري، في مقطع مصور أبدت فيه استغرابها من تصرف منى السابر، قائلة: “فطرة الأم من الداخل ما تخليني أتكلم عن بنتي حتى لو تسجني. السجن عندي أهون من إني أنا أشوّه سمعة بنتي”.
وأضافت أن “القطة تحمي صغارها ولا تسمح لأحد بالاقتراب منهم”. وتابعت حديثها متوجهةً إلى منى السابر: “إنت تخلين الكل ينهش فيها؟ وهي بنت زغيرة. ما أعرف شي يقهر والله يقهر”.
وانتقدت زينب العسكري، ما أطلقت عليه استجداء منى السابر تعاطف الجمهور على حساب ابنتها حلا، مشيرة إلى أنها لو مرت بنفس الموقف وفعلت ابنتها فعل حلا لن تفضحها مثلما فعلت والدتها ولن تلومها بسبب فطرتها كأم وطريقة تربيتها لابنتها مضيفة “السجن عندي أهون من إني أشوه بنتي”.
يذكر أنه وبالتزامن مع احتفالات عيد الأم أصدرت المحكمة البحرينية حكمها بحبس منى السابر والدة الفنانة البحرينية، حلا الترك، سنة مع النفاذ بسبب أخذها مبلغ مالي قدره 200 ألف دينار بحريني من ابنتها وأمهلتها شهر لجمع المبلغ اللازم وسداده لابنتها.
وانهارت منى السابر في تصريحات تليفزيونية، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع أن يحدث هذا لها مع قُرب ذكرى عيد الأم بعد أيام. وقالت إن الحكم الصادر بحقها كان بمثابة طعنة في صدرها من أقرب الناس لها، وأنها بقيت على أمل بأن تتنازل ابنتها عن القضية المرفوعة ضدها لكن خاب توقعها بابنتها، بل أشارت إلى أن ابنتها ما زالت ترفض وتنكر معرفتها بالأمر وتشهد ضدها.
من جانبها، شنت الفنانة المغربية مريم حسين هجوما شرسا على حلا الترك بسبب فعلتها بأمها ووصفتها بأنها ليست فتاة صالحة كما أعلنت تبنيها حملة لجمع المبلغ المترتب على، منى السابر، لإنقاذها من السجن، بعد أن قالت سابقا بأنها ستدفعه من حسابها الخاص، إلا أن ضخامة المبلغ حالت دون ذلك.
(سبوتنك)