ظفر المرشح خالد موسى الزعبي برئاسة نادي الرمثا الرياضي بالتزكية بعد إنسحاب منافسة الوحيد المرشح أحمد محمد البشابشة.
وبدأت العملية الانتخابية بتلاوة التقريرين المالي والاداري للنادي، عن فترة اللجنة المؤقتة وإعتماد مدقق قانوني لتدقيق حسابات النادي ومن ثم إنتخاب هيئة ادارية جديدة.
وفي وقت سابق، قرر رئيس اللجنة الإدارية المؤقتة لنادي الرمثا عوني الزعبي تقديم استقالته من النادي.
وقال الزعبي إن سبب استقالته هو عدم التزام وزير الشباب محمد النابلسي بوعده عقد اجتماع الهيئة العامة غير العادي بعد نهاية الدوري، مشيرا إلى أن الاجتماع كان سيبحث تعديل النظام الداخلي وتعديل رسوم الاشتراك والانتساب، ومن ثم فتح باب العضوية لجميع أبناء الرمثا، ليصبح هناك دخل ثابت للنادي.
وأضاف الزعبي “نعلم كل العلم تدخل قوى الشد العكسي التي لا تريد الخير للنادي وهم من أبناء جلدتنا التي مارست نفوذها وضغطت على وزارة الشباب وكان لها بالنهاية ما أرادت”، مقدما اعتذاره لنادي الرمثا لكون الأمر خارج ارادته.
وتابع الزعبي أن “التاريخ سيسجل لوزارة الشباب أنها كالت بمكيالين وسمحت لأندية أخرى بتعديل نظامها الداخلي في تشرين الأول الماضي”.
وكان نادي الرمثا أعلن انسحاب مرشحَين كانا قد رشحا نفسيهما لمنصب رئاسة نادي الرمثا.
وأعلن النادي أيضا انسحاب 4 مرشحين لعضوية النادي.
جاء هذا في كتاب رسمي نشره النادي قال فيه إن الهيئة الإدارية المؤقتة قررت انسحاب مرشحي الرئاسة: محمود مفلح الزعبي، وسليم محمد سعيد الزعبي، ومرشحي العضوية: محمد خير سليمان أحمد الخزعلي، ومحمد عدنان عبدالله الحمد، وشريف ناصر محمد فنجان، وحسين محمد حسين الشناينة.