تعزيزا للجهود الرسمية ودعما للجهود الوطنية في محاربة وباء كورونا وللتخفيف عن كاهل الأسر المعوزة والعائلات في المناطق المهمشة، و تأكيداً على ترابط الروح المجتمعية، اطلقت وزيرة التنمية الاجتماعية الاسبق خولة العرموطي احدى مبادراتها الخيرية بدءا من جنوب المملكة في محافظة معان ”
وشملت المبادرة توزيع مولدات اكسجين على المراكز الصحية في المحافظة و تقديم المساعدات والطرود الغذائية لاكثر من 300 اسرة عفيفة
واكدت العرموطي رئيس مجلس ادارة مؤسسة الايادي المضيئة ورئيس مجلس ادارة “السنبلة ” الخيرية التي تعنى بتقديم العون وتعزيز انتاجية الاسر العفيفة خلال حديث لقناة A1TV ان هذه المبادرة التي بدأت جنوب المملكة ستمتد لاكثر من منطقة على امتداد ارض الوطن
واشادت العرموطي بدور بعض المؤسسات الوطنية والخيرية واهل الخير الذين يقدمون الدعم والمساعدة للفئات المحتاجة
داعية القطاع الخاص إلى تقديم ودعم المبادرات في مناطق المملكة والعمل على اقامة مشروعات انتاجية صغيرة للاسر القادرة على العمل والانتاج.والتي من شأنها تغزيز روح التكافل المجتمعي .
وتؤمن العرموطي التي كرست جزءا كبيرا من حياتها ووقتها لخدمة مجتمعها وهي تجوب ارجاء الأردن ساعية في عمل الخير بان العطاء هو الفعل الاسمى في الافعال الانسانية لانه الفعل الذي تتسامى فيه الاخلاق الانسانية وتتجلى فيه النزعة الطيبة