سيناريو وكواليس جلسة النواب الاولى بعد “العشاء الأخير”

كشفت مصادر نيابية تفاصيل وسيناريو جلسة الأحد الساخنة لمجلس النواب، وهي الجلسة الاولى بعد “معركة القبة” والتي شهدت شجار بين عدد من النواب وتشابك بالأيدي ولكمات.

وبحسب المصادر فإن “العشاء الأخير” قبل الجلسة والذي أقامه رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي، شهد التوافق على بداية الطريق للحل الكامل للقضية.

فبات من المؤكد غياب كامل للنائب حسن الرياطي عن الجلسات المقبلة، سواء بقرار من المجلس أو بالود، وحتى البت في أمره، حيث يعتقد البعض بأن النائب تمادى بالاعتداء خلال الشجار الذي حصل وحتى في ما أسميت بالافتراءات بعد المعركة من خلال الحديث عن شتم الذات الإلهية والاحتفال بعد عودته لمدينته العقبة وكأنه فاتح الأندلس، حيث عقد ذلك من التوصل لحل سريع في هذا الاتجاه.

في الجانب الآخر من المتوقع أن يقدم الدغمي اعتذاراً مع بداية الجلسة للشعب الأردني وللمجلس كافة، قبل أن يقدم النائب سليمان أبو يحيى هو الآخر اعتذاره وقد ينطبق هذا على أطراف الخلاف جميعاً.

وكان ٧٠ نائباً قد حضروا مأدبة العشاء التي أقامها الدغمي بأحد مطاعم العاصمة قبل أن يتوجه مجموعة من النواب لمنزل النائب أبو يحيى للاتفاق على تفاصيل الحل.