كرمني لاول مره بشهادة شكر وتقدير اتحاد المثقفين العرب الذي يضم حوالي ٦٠ ألف عضو والاتحاد الدولي للصحافة العربيه وشاركت قبل ذلك في مؤتمرات فرسان السلام عن بعد وخاصة عن الإعلام والسلم المجتمعي في أوراق عمل
وسبق وان طرحت قضايا عربيه تحتاج من المثقفين العرب إلى رأي ومعالجة ذلك بمزيد من الوعي والتوجيه والإرشاد في ظل انتشار قنوات التواصل الاجتماعي وخطورة قيام البعض في تحويلها إلى منصات للتطاول والتحريض والاشاعات والكذب والفتن واختلاق المشاكل نتيجة حقد شخصي أو ابتزاز أو عماله لجهات خارج الدول خاصة بأن هناك من أصبح يجعل من ابواق ناعقه “”كالبوم” “” وسيلة للتخريب الداخلي في نشر الفتن والتفرقه والسلبيات فقط والجهويه والمناطقيه والتحريض وضرب تحصينات الدول الداخليه والدخول في الفوضى الخلاقة أو ما أطلق عليه ما يسمى الربيع العربي الذي رأينا نتائجه من تخريب ودمار ولجوء وخيم وموت وهتك الأعراض والاميه والفقر والارهاب والذبح وموت في البحار ورأينا وقرأنا دور صفحات مشبوهه على قنوات التواصل الاجتماعي من تحريض واستغلال الفقر والبطاله والفساد لتحريض خاصة الشباب من جهات تعمل وتؤمن بالاقصاء ودورها دائما التخريب ومع الخارج والخارج يجعل من هؤلاء جسرا من أجل مخططات مرسومه لأهداف استراتيجيه تتعلق بالثروات الطبيعيه أو الاستفاده من طاقات الشباب في ظل وجود في دول أخرى نسبة الشباب اقل بينما في العالم العربي تصل إلى ٦٥% إلى ٧٠% من عدد السكان
واعتقد بانه من الضروري دعم النقد البناء والمحمي قانونيا في كل الدول ولكن ان تتحول من قبل البعض قنوات التواصل الاجتماعي إلى أدوات للتخريب فهنا المشكله التي تحتاج إلى حل عن طريق الحوار والرأي والرأي الآخر المسؤؤل وتطبيق سيادة القانون واعتقد بانه يقوي الدول ويجعلها تضع اياديها على الجرح والسلبيات لمعالجتها
واعتقد بأن دور المثقفين العرب والإعلام العربي الرسمي والخاص هو التركيز على ما يهم الوطن العربي وتنميته في ظل قواسم مشتركه مع الجميع وهي اللغه والتاريخ والدين وهذه القواسم المشتركه هي عناصر قوة وعالمنا العربي قوي باهميته الاستراتيجيه والتي تجعل منه اكثر قوة في دور المثقفين العرب التركيز على الايجابيات ونقد السلبيات وطرح الحلول وعدم جلد الذات والحديث عن المستقبل مستفيدين من الماضي والحاضر فعند الحديث مثلا عن الكورونا ونحن ننتظر لقاحات من الخارج فالأمل ان نركز على أهمية دعم المبدعين العرب واستقطابهم ودعمهم ماديا ومعنويا والأبحاث العلميه وسبق وان طرحت في أهمية إنشاء صندوق عربي للابداع والمبدعين ودعم الأبحاث العلميه في ظل وجود أكثر من ٥٠٠ جامعه عربيه والإبداع العربي موجود في الماضي والحاضر والمستقبل
أد مصطفى محمد عيروط