تسبّبت الأزمة التي تمر بها الفنانة ياسمين صبري حالياً مع والدها، بعد تصريحاته الأخيرة بشأنها، في تعاطف ودعم عدد كبير من زملائها معها ومنهم من لا تربطها بهم علاقات ودّية.
وحرصت المنتجة نيفين شلبي، والمعروف عنها عدم اقتناعها بموهبة ياسمين، على دعمها من خلال منشور عبر حسابها الرسمي في “فيسبوك” قالت فيه: “بصرف النظر عن عدم حبي لياسمين صبري كممثلة… بس ابتدت تصعب عليا أوي”. وأضافت: “أنا عمري ما شفت أو قريت ليها بتجيب سيرة أهلها أو أبوها بحاجة وحشة أبداً، ليه أبوها المختل ده كل شوية يطلع بكلام فارغ كده”.
واستكملت نيفين شلبي منشورها بالقول: “أنا مش فاهمة هو عاوز منها إيه وليه كل شوية يتعمّد يعمل فضائح بالشكل ده، ونشر صور عائلية ليها، كل الدعم لياسمين صبري كبنت”.
وبدأت الأزمة عندما كشفت ياسمين صبري بعض التفاصيل من أسرار حياتها قبل دخولها عالم التمثيل وتحقبق الشهرة، من خلال تغريدات عبر “تويتر” في space، أطلقها الكاتب تامر عبده أمين، وأشارت فيها إلى أن مستواها الاجتماعي لم يكن أفضل قبل الشهرة، كما أنها تلقت تعليمها في مدرسة حكومية وليس خاصة، الأمر الذي أثار غضب والدها أشرف صبري، وردّ معترضاً على حديثها، في منشور عبر حسابه في “فيسبوك”، أكد فيه أن ابنته كانت تتعلم في مدرسة راقية تتلمذ فيها عدد كبير من النبلاء بالإسكندرية، ولها تاريخ عريق في المدينة.
واستكمل أشرف صبري بالقول إن ابنته لم تكن طالبة متفوقة في دراستها، سواء في المدرسة أو الجامعة، وذلك عكس ما قالته ياسمين، مضيفاً أن ابنته تدّعي الفقر لتظهر بمظهر المكافِحة، التي وصلت الى الشهرة والمستوى المادي المميز بمجهودها الشخصي، ناكرةً فضل عائلتها عليها.