ودّعت تونس بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، السبت، بعد خسارتها 1-صفر أمام بوركينا فاسو في الدور ربع النهائي.
وهز دانجو أوتارا الشباك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول قبل أن يُطرد قبل 8 دقائق من النهاية بعد تدخل حكم الفيديو المساعد “فار” (VAR).
وطالب لاعبو تونس بضربة جزاء لصالحهم في الدقيقة 76، نتيجة عرقلة وهبي خزري من المدافع البوركيني، ولكن الحكم بعد مراجعة الحالة مع حكم الفيديو المساعد، رفض احتسابها وأعلن عن رمية تماس لتونس.
هل ظلم الحَكم تونس؟
وكان قرار الحَكم صحيحا لأن المدافع رغم الالتحام القوي قد نجح في لعب الكرة وإبعادها قبل الاصطدام مع خزري.
وحتى إن كان الاصطدام قويا فلا يعتد به، لأن العبرة في قانون كرة القدم في كل الالتحامات أو التنافس على الكرة يكون بنجاح اللاعب في لعب الكرة، حسب المادة 12 (الأخطاء وسوء السلوك).
بمعنى أنه طالما نجح اللاعب في ركل الكرة بالفعل لا يعتد بما بعدها طالما كانت حركته طبيعية، أي أنه لم يرفع ساقه للأعلى بشكل مبالغ فيه لعرقلة أو ضرب منافسه على سبيل المثال، وهذا ينطبق على حارس المرمى في الالتحامات أيضا.
وليس ببعيد إلغاء طرد الحارس البرازيلي أليسون بيكر مرتين الخميس، بسبب نجاحه في لعب الكرة قبل الاصطدام بالمنافس.
وتلعب بوركينا فاسو في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء ضد السنغال أو غينيا الاستوائية اللتين تلتقيان اليوم الأحد.