قالت وزارة الثقافة المصرية إن الفنانة عايدة عبد العزيز توفيت الخميس عن عمر ناهز 92 عاما بعد صراع مع المرض.
ووصفت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم في بيان الراحلة بأنها “أيقونة من أيقونات الدراما المصرية، وتميزت بتجسيد مختلف أنماط الشخصيات ببراعة”.
كما رثتها الهيئة العربية للمسرح والبيت الفني للمسرح في مصر وعدد من المؤسسات والفنانين الذين عاصروها وتتلمذوا على يديها.
ولدت عايدة في 1930 وتخرجت في المعهد العالي لمعلمات الفنون قسم الرسم عام 1956 وعملت لفترة قصيرة بالتدريس قبل أن تلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
وانضمت إلى مسرح التلفزيون كما اشتركت في أعمال إذاعية وسهرات تلفزيونية وسافرت عام 1962 إلى إنجلترا مع زوجها الفنان أحمد عبد الحليم في بعثة للدراسة بالخارج.
شكل المسرح عشقها الأكبر فقدمت على خشبته (ثمن الحرية) و(تحت المظلة) و(نادي العباقرة) و(مهاجر بريسبان) و(دائرة الطباشير القوقازية) و(عودة الغائب) و(لعبة السلطان) و(الست هدى) و(أحلام شقية) و(جواز على ورقة طلاق).
وفي السينما قدمت عشرات الأفلام منها (خرج ولم يعد) و(شارع السد) و(النمر والأنثى) و(بوابة إبليس) و(عفاريت الأسفلت) و(كشف المستور) و(بحب السيما) و(الحرامي والعبيط) و(حائط البطولات).
أما في الدراما التلفزيونية فقدمت مسلسلات منها (زينب والعرش) و(برديس) و(المكتوب على الجبين) و(أيام المنيرة) و(ضمير أبلة حكمت) و(هالة والدراويش) و(غاضبون وغاضبات) و(موجة حارة).
رويترز