شق صخري جزئي يوقف الحفر اليدوي لإخراج الطفل ريان

فرق الإنقاذ، داعيا إياهم إلى تسهيل عمل المنقذين.

بالمقابل يصرّ هؤلاء على “مدّ يد المساعدة للمنقذين”، وقال أحد المتطوعين لفرانس برس “أنا هنا منذ ثلاثة أيام. ريان ابن منطقتنا ونحن ندعو الله ليخرج حيا”.

وأثار الحادث اهتماما واسع النطاق في منصات التواصل الاجتماعي وترقبا كبيرا لعمليات الإنقاذ، إذ تصدّر وسم “أنقذوا ريان” قائمة المواضيع الأكثر تداولا في المغرب. كذلك وصل صدى التضامن والرجاء بنهاية سعيدة إلى الجارة الجزائر.

وتواصل الكثير من المواقع المحلية صباح الجمعة بث وقائع عملية الإنقاذ في مقاطع فيديو مباشرة يتابعها مئات الآلاف من المشاهدين.

وأضاف بايتاس أن الحادث “آلمنا كثيرا وهو مأساوي على المستوى النفسي (…) قلوبنا مع عائلته وندعو الله أن يعود إليهم في أقرب وقت”، مؤكدا تجنيد كل الإمكانيات الضرورية لتحقيق ذلك.

وكانت إسبانيا شهدت حادثا مشابها العام 2019 حين سقط طفل يبلغ من العمر عامين عرضا في بئر، لكنه انتهى نهاية مأسوية بالعثور عليه ميتا بعد 13 يوما من البحث، مسببا حزنا كبيرا في البلاد.

(أ ف ب)