سامسونج تعيد استخدام شبكات الصيد المهملة لأجهزة جالكسي الجديدة

في خطوة تجمع بين الاستدامة والابتكار، قامت سامسونج للإلكترونيات بتطوير مادة جديدة تمنح البلاستيك المستخرج من البحار حياة جديدة، حيث يتم دمجها في كافة أجهزة جالكسي. وتم تصنيع هذه المواد المتطورة من شباك الصيد المهملة في المحيطات، حيث يمثل استخدام المواد خطوة أخرى في رحلة “جالكسي من أجل الكوكب” التي تهدف إلى تقليل بصمتنا البيئية، والمساعدة في تعزيز أنماط حياة أكثر استدامة لمستخدمي جالكسي.

 

وستدمج سامسونج الأن وفي المستقبل البلاستيك المعاد استخدامه والمستخرج من البحار في كافة منتجاتها بالكامل، بدءاً من أجهزة جالكسي الجديدة التي سيتم الكشف عنها في 9 شباط خلال فعالية (Unpacked)#SamsungUnpacked  . وتعكس هذه الأجهزة جهودنا المستمرة للتخلص من المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة، إلى جانب التوسع في استخدام المواد الأخرى الصديقة للبيئة، مثل المواد المعاد تدويرها بعد الاستهلاك والورق المعاد تدويره. ومن خلال هذا التحول، سيجلب مستقبل تكنولوجيا جالكسي تصميماً رائداً للمنتجات، وسيحقق تأثيراً بيئياً أفضل.

 

التهديد الخفي لشباك الصيد المهملة

 

عندما تفكر في “البلاستيك المنتشر في البحار”، فإننا نقصد بذلك أي مواد بلاستيية قد تسحبها المياه لتطفو على سطح البحر، مثل عبوات الماء أو الأكياس البلاستيكية وغيرها، لكن ما قد لا يتبادر إلى ذهنك التهديد الخفي الناجم عن وجود 640,000 طن من شباك الصيد المهملة كل عام.

 

وبعد أن ظلت هذه الشباك قابعة في محيطاتنا لعدة قرون، كانت السبب بمحاصرة الحياة البحرية وتشابكها وإتلاف الشعاب المرجانية والمخلوقات المائية الطبيعية، إلى أن ينتهي بها المطاف في مصادر الغذاء والماء للبشر. وتؤدي شباك الصيد المهملة هذه إلى الإخلال بالتوازن الدقيق لبيئتنا بمعدل ينذر بالخطر. لذا يعد جمع هذه الشباك وإعادة استخدامها خطوة أولى حيوية في الحفاظ على نظافة محيطاتنا، وحماية الكوكب ومستقبلنا.

 

تصميم منتجات أكثر استدامة

 

تسهم سامسونج دائماً في تطوير حدود تكنولوجيا الهاتف المحمول، وتتطلع الشركة الآن إلى فعل الشيء نفسه مع ممارسات الاستدامة لهذه الأجهزة، من خلال تدوير شباك الصيد المهملة، حتى لا تتحول إلى نفايات خطيرة. إن سامسونج من خلال هذا الحل الإبداعي توضح الطرق التي يمكننا اتباعها جميعاً للحفاظ على موارد كوكبنا، مهما كانت متواضعة.